بقلم / عماد عمر طيب / مكة المكرمة
ليس عنوان لفيلم رغم وجود فيلم عربي بهذا الاسم انما هو عنوان لحاله جميله في حياتنا تدخل الفرح والسرور على اوقاتنا وتشحن حالتنا المزاجية لمدة اسبوع حتى يحين وقت الشحن الاخر نهاية الاسبوع.
وانا سأتكلم عن شلة الانس الخاصة بـي والمتكونة من خمسة اشخاص اربعه اشقاء وانا . انهم الساده ال حامد وسأتكلم عن جمال هذه الشلة البسيطة في عددها والثرية في محتواها وترتيبها فأول من انشا هذه البشكة السيد عبدالمجيد حامد وهذا الرجل يقوم مقام القائد فهو من يرتب الوقت والمكان وحتى عملية جلوسنا فلان يجلس هنا والاخر هناك ونوعية وجبة العشاء وادارة الحوار وتجدنا كلنا منصاعين لا وامره بكل ترحاب وقبول رغم انه ليس اكبرنا سننا ولكنه رجل منظم جدا وانا اعني كلمة جدا.
والرجل الثاني في المجموعة السيد حمزه حامد وهذا اكبرنا سننا واكثرنا مرحا وفكاهة ولديه قصص كثيره عن الحارة وما كان يحدث فيها من احداث واين اصبح ابناء حارتهم ومن منهم اصبح طبيب ومهندس وطيار ومن فشل ومن توفي ومن …… وقصص لا تنتهي وربما تعاد ولكن حتى في اعادتها تكون جميله بأسلوب أبو عرب السيد حمزه ونأتي لثالثنا اخوهم من والدتهم الاستاذ ابراهيم سيف الرجل الجاد حتى في مزحه يضع حدود وتجده صامت لمده طويله ولكنه عندما يتكلم يبهرك بجمال اسلوبه في الحديث وينتقي الفاظه بعنايه لا يحب ان يجرح احد حتى لو بالمزاح اما العمدة السيد جمال حامد فمعلم متقاعد له قصص مع طلابه وكيف يراهم الان وهم متقلدين وظائف في الادارات الحكومية وكيف يشعر بالفخر وهو من ادبهم وعلمهم بل ورباهم لان المعلم كان مربي واسأل الله ان يكون مازال كذلك . فتجد الرجل يثري الجلسة بنوادر طلابه وايضا المعلمين زملائه . وخامس المجموعة انا كاتب هذا المقال المتواضع دوري مكمل لا دوار الباقين وتجدني انثر متعتي بتواجدي مع هذه الشلة الجميلة بضحكاتي وتفاعلي مع هؤلاء الغاليين على قلبي لا خرج من هذه الجمعة الطيبة سليم الصدر مبسوط وسعيد وكأني كما اسلفت شحنت نفسيتي وطاقتي لا سبوع عمل وجهد في انتظار جمعة شلة الانس نهاية الاسبوع القادم.
لذا اهيب بالجميع اختيار شلة نهاية الاسبوع وانتقاءهم بعنايه تناسب شخصية الانسان من حيث حدود المرح وتناغم المزاج وتألف الارواح فليس العبرة بالكثرة العددية ابدا انما تمازج الارواح واتفاق الاذهان وتلاقي الافكار فاذا وجدت عزيزي القارئ وعزيزتي القارئة اذا وجدتم هذه الاشتراطات فكونوا شلة انسكم الأسبوعية.
كلمتين ونص.
تمسكوا بمن اختارتهم ارواحكم ولا تفرطوا فيهم ابدا فهم كالبلسم للروح لان ارواحنا هيا من اختارتهم ولم يفرضوا علينا با سباب متعديه لا رادتنا .
للتواصل مع الكاتب @Emad21209