خير خلف – لخير سلف
-عندما صدر الأمر السامي الكريم لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بتعين أميراً جديداً للمدينة المنورة خلفاً للأمير الإنسان صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان. تألمت كثيراً كما تألم الكثير من أبناء طيبة الطيبة على مغادرة الأمير الإنسان (أبو فهد).
-وأعتقدت وأعتقد غيرى صعوبة تعويضه. فهو أميراً حاز علي حب وإحترام الجميع وترجم هذا الحب إلى عطاء فى كل مكان يظل شاهدآ لسموه لسنوات طويلة قادمة.
-وعم الحزن البشر والحجر لمغادرة الأمير الإنسان فيصل بن سلمان المدينة المنورة والألسن تلهج بالدعاء بأن يوفق الله سموه في عمله الجديد وأن يبارك لنا في الأمير سلمان بن سلطان ويكمل المسيرة.
-وفى أول لقاء للأمير الجديد سمو الأمير سلمان بن سلطان بحضور الأمير فيصل بن سلمان إلتزم سموه الصمت تاركآ الحديث للأمير فيصل الذي أثنى على سموه وطمئن الجميع بأنه بناء على إختيار الملك سلمان.
-وعندها بداء نصف الإطمئنان يعود لأهل طيبة الطيبة.
-وفى اللقاء الثانى الذي تشرفت بحضوره سلم سمو الأمير سلمان بن سلطان على الحضور وتحدث وطمئن الجميع بأن إمارته للمدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة والتسليم تشريف يحتاج إلى عمل وجهد يليق بها وشكر سموه الأمير فيصل على ما قدم وتعهد بالإستمرار على نهج سمو الأمير فيصل بن سلمان في إكمال عجلة تطوير المدينة المنورة.
-ومعها وصل أحفاد الأنصار والمهاجرين) إلى النصف الثانى من الإطمئنان وتأكد لأبناء طيبة الطيبة المقولة المعروفة (خير خلف لخير سلف).
-والشكر موصول لنائب الأميرين السابق والحالي الأمير سعود بن خالد الذي أعطاه الله بسطة فى الجسم والأخلاق والأدب ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم.
وقفة….
ليت يا سلطان الخير لك عين تشوف. نجلك أميرا لمدينة رسول الله التى أحببتها سرآ وجهرآ.
للتواصل مع الكاتب 0505300081