
لماذا أختفت المواهب الكروية في السعودية ودول الخليج ، هل هناك خلل في عملية الصقل والاعداد رغم وجود الاكاديميات والأندية الرياضية ، فمن وجهة نظري الفنية نعم هناك خلل كبير فعندما نحوّل كرة القدم الشعبية إلى النخبوية والمادية سوف يكون الانتاج هزيل لان كرة القدم تتقدم وتتطور بالكم وليس الكيف فمن كل 100 لاعب قد يظهر 10 لاعبين جيدين ومن كل 1000 لاعب قد يظهر 100 لاعب لذلك يجب مشاركة الجميع وتفعيل دور المدارس التعليمية والاحياء الشعبية الى جانب الاكاديميات والأندية الرسمية وهؤلاء يحتاجون للملاعب والأدوات لكي يمارسوا الكرة أطول وقت ممكن يجب أن يلعبوا في اليوم من 4 الى 5 ساعات حتى يظهرون مهاراتهم فهل تعلم أننا نخسر 80 ٪ من الأولاد الذين قد تكون لديهم مهارات ومواهب كروية بسبب عدم وجود فرصة اللعب وممارسة كرة القدم لا في المدرسة ولا في الحارة يجب تجهيز برحات صغيرة في الاحياء وجوار منازلهم والاهم تعاون المدرسة وإيجاد ملاعب فيها وإقامة مباريات بين المدارس كما كان في السابق لكي ننتج أكثر من ماجد والثنيان والهريفي ونور وغيرهم.
وأقدم لكم مشروع كروي فني عبر صحيفة الكفاح نيوز الميمونة أرجو أن يلاقي الدعم والتبني وهو ذاتي أي صنع في السعودية يتناسب مع مناخنا وبئتنا والبنية الجسمانية وهو كالتالي في الحصة المدرسية يقوم مدرس الرياضة بتوزيع فريق الفصل الى فرق لكي يتجنب الازدحام والعشوائية وحسب مساحة الملعب ثم يقوم بالتقسيمة الفريق المهاجم يجب أن يخرج بالكرة من ملعبه دون مضايقة من الفريق المدافع حتى يصلو الى ملعبهم فالغرض من ذلك إتاحة الفرصة للاعبي الفريق المهاجم الاستلام والتسليم وتدوير الكرة من جهة لجهة هنا يتعلم اللاعب كيفية لعب الكرة في المساحة وليس كما يقولون لنا بان اللاعب يجب ان يلعب في المساحات الضيقة التي تعيق اللاعب في الزحمة ولن يتعلم شيئ ويصبح اللعب عشوائي وركض وراء الكرة بينما المساحات تغطية فرصة المعرفة والتفكير السليم والتنفيذ السليم وبالتالي يعرف واجبات خانته ويستطيع المدرس او المدرب التوجيه وعندما يصلون بالكرة لملعب المنافس هنا يأتي دور الفريق المدافع في التغطية وقطع الكرة ويسمح للمهاجم أن يراوغ اكثر من لاعب والتهديف ولعب العرضيات بالطريقة الصحيحة مثل لاعبي الأندية وتنظيماتهم فهم قدوة للصغار وفي حالة قطع الكرة منهم يجب الرجوع لملعبهم للدفاع ويبقى فقط لاعب واحد في الهجوم يقوم بالمناوشة على الفريق الاخر.
بهذه الطريقة ممكن تعمم للجميع في السعودية في البداية تكون صعبة لكن مع الوقت والاستمرار سوف يطبقونها وتكون كثقافة كروية لدي الجميع مع المنهجية الجديدة وسياسة كروية موحدة وتكون مدرسة سعودية لتخريج الشباب الكروي ويمشون مع القاعدة الكروية 1- إستلام الكرة والسيطرة عليها 2- يرفع اللاعب رأسه ليرى زملائه 3- ثم يقرر التصرف بها حسب ظروف اللعبة هل يناول ام يمشي بالكرة او يشوت او يحاور وعليه مناولة الزميل الذي لديه حلول أكثر كل ذلك في ثلاث ثواني من لمستين هذه السياسة الفنية الكروية تعمم على الجميع لمدرسي الرياضة المدرسية ومشرفي او مدربي فرق الاحياء الذين يتم تعينهم من وزارة الرياضة أيضا لمسؤلي الاكاديميات الكروية والأندية الرسمية وإذا تم تطبيق هذا المشروع الفني سوف أراهن على نجاحها وسوف يتخرج لاعبون ولاعبات خلال من ثلاث الى خمس سنوات مواهب سعودية بالكوم وتتقن جميع الالعاب المهارية والفنية في كرة القدم وسوف تتاح لهم الفرص للاحتراف في أوروبا وغيرها ويجب توزيعهم لثلاث مراحل سنية من سبع لعشر سنين ومن عشرة لأربعة عشر سنة ومن أربعة عشر الى سبعة عشر سنة ،، بعدها ينتقلون للعب مع الكبار حيث يوجد الضغط على حامل الكرة ويستطيعون التعليم عليها خلال شهر أو شهرين بعد أن تعلموا كل شيئ عن كرة القدم.
للتواصل مع الكاتب 0554231499