
مصطلح دارج في القطاع الطبي كثيرا لا يعلم عنه اغلب عامة الناس و يبقون في دائرة سؤال القريب و الغريب عن إمكانية قبول حالة المريض أيا كانت شكواه.
وهنا يأتي دور أقسام أهلية العلاج حيث يتم من خلالها تحديد الفئات التى لها أحقية العلاج المجانى بالمستشفيات الحكومية من خلال توجه المريض أو ذويه إلى قسم أهلية العلاج بالمستشفى المعني و تقديم كافة التقارير الطبية و الهوية الوطنية مع وسيلة التواصل ليتم دراسة الحالة و عرضها على اللجان المختصة ليصدر قرار قبول أو رفض الحالة.
حيث أن قسم دراسة الحالات يهتم بدراسة تفاصيل الحالة المرضية من خلال تحديد المشكلة و دراسة تفاصيلها و بناء إطار نظري و تصور مبدئي عن الإمكانيات المتاحة لعلاجها و جمع بيانات عن وضع المريض العائلي و الوظيفي و النفسي و المالي و أخيرا اتخاذ القرار المناسب في الحالة إما بقبولها أو تحويلها على جهة أكثر اختصاصا.
قرار القبول يبنى على جوانب عدة يجب توفرها في المستشفى التي سوف تقبل علاج المريض اما قرار الرفض يأتي تبعا لعدم توفر تلك الاحتياجات للمريض أو لأسباب أخرى عديدة تراها اللجان الطبية و يصعب حصرها في هذا المقال.
و تسهيلا على المرضى و المراجعين أو ذويهم يمكن الاستعانة بأقسام شؤون المرضى للإستفسار عن قبول أو رفض الحالة و كل ما يتعلق بها.
حيث أن أقسام شؤون المرضى تعمل بدور الوسيط بين المرضى أو عائلاتهم ومقدمي الرعاية الصحية لحل أي إشكاليات تنشأ خلال فترة تلقي الرعاية الصحية أو مساعدتهم للحصول على الخدمة المرجوة.
ومن خلال البحث و المتابعة يحصل المريض أو ذويه على الخدمة المرجوة أو التوجيه الصحيح و السليم.
للتواصل مع الكاتبة Nesreen_med