ثمنت الأسرة التعليمية بمنطقة مكة المكرمة جهود التربوي الأستاذ عدنان محمد مغربي – الذي ساهم طوال مسيرته التعليمية والتي بلغت أربعة وثلاثين عاما لخدمة الدين والوطن والمجتمع بصفة عامة والمساهمة في الأعمال التطوعية وكذلك مؤذن بجامع ابو بكر الصديق بمكة المكرمة طوال ثلاثين عاما حيث بدا مسيرته في مجال التعليم بالمدينة المنورة ومنها أنتقل إلى محافظة جدة ومن بعدها تنقل للعمل في مدارس مكة المكرمة كمعلم ومشرف على النشاط التربوي – وحصل خلال مسيرته في مجال التعليم على العديد من شهادات ودروع التقدير والأوسمة كما أنه أهتم بأبنائه الطلاب تعليميا وأدبيا وثقافيا، حيث كان اهتمامه الكبير بربط الطلاب بحب الوطن وزرع المحافظة على مكتسبات الوطن في قلوبهم، من خلال الزيارات الميدانية للعديد من الإدارات والمنشآت الحكومية وتعريفهم بها داخل مكة المكرمة وفي عدد من مدن مملكتنا الحبيبة.
بدأ اللقاء بالقرآن الكريم – ثم السلام والنشيد الوطني – فالسيرة الذاتية وبعدها ألقيت عدد من الكلمات من رجال التربية والتعليم في مكة المكرمة وممن عمل معهم من مدراء المدارس ومن المعلمين ، كما القي الدكتور هيثم أحمد الزهراني كلمة نيابة عن الطلاب، وتم تقديم فقرة بعنوان لمسة وفاء للزملاء الذين فقدناهم – رحمهم الله – فمسيرة الطلاب الذين تتلمذوا على يدي المربي والتربوي الأستاذ عدنان مغربي – وحاليا يشغلون عدد من المناصب في العديد من الإدارات والقطاعات الحكومية ويساهموا في خدمة وطننا الحبيب وعرض مرئي للسيرة الحافلة بالعطاء.
وقدم الأستاذ عدنان مغربي كلمة رحب فيها بالحضور واعرب عن جزيل الشكر والتقدير لكل من ساهم في هذا اللقاء، كما أكد بأن هذا تحقق بفضل الله ومن ثم الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله – الذين اولوا العلم والتعليم جل العناية والرعاية والاهتمام، وكذلك العناية والرعاية التي يحظى بها أبناء وطننا الغالي.
وتم تقديم الهدايا للمحتفي به – ثم التقطت الصور التذكارية وشرف الجميع طعام العشاء الذي أقيم بهذه المناسبة.