
كانت جدة على موعد مع الحب والوفاء، حيث ثمنت الأسرة التعليمية والفنية بجدة جهود التربويين الاستاذ حسين أبو الجدايل، والأستاذ حمد الغانمي بعد الوعكة الصحية التي ألمت بهما مؤخرا، بجدة وكان اللقاء التكريمي الذي أقامه أبناء مدرسة الخالدية الابتدائية بجدة لهما، وبحضور الأستاذ حامد الشيخ والأستاذ محمد السعدي من الاسرة التعليمية للمدرسة، وكانت لقاء وأمسية جميلة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، الوفاء، تقديرا لجهوهما الكبيرة في مجال التعليم.
بدأ اللقاء الذي قدمه الإعلامي الأستاذ محمد الراعي بالقرآن الكريم، من القارئ سالم بابطين أحد أبناء الخالدية القدامى، ثم كلمة نيابة عن زملائه الطلاب ألقاها السيد عمر العطاس والذي كان أحد طلبة الخالدية في الثمانينات الهحرية، ايام وجود الاستاذ عبدالرحمن جمجوم مديراً للمدرسة، يرحمه الله، وتطرق لبعض الذكريات الجميلة مع بعض الأساتذة ومنهم الاستاذ حسين أبو الجدايل مدرس التربية البدنية.
ثم توالت بعد ذلك الكلمات من الأساتذة حيث قدموا الشكر لأبناء المدرسة الخالدية على وفاءهم وتقديرهم لمعلميهم، كما شارك عدد من الحضور بكلمات وعبروا عن مشاعرهم بهذه الليلة وافتخارهم بمدرسة الخالدية بجميع مدرسيها وطلبتها على مختلف المراحل، ثم تم تقديم هدايا للاستاذ حسين أبو الجدايل والأستاذ حمد الغانمي والأستاذ حامد الشيخ والأستاذ محمد السعدي وسط بهجة وفرحة من الجميع، ثم تناول الجميع طعام العشاء.
وبعد العشاء شارك الفنان علاء عبدالله بموال ترحيبي، ثم تم تقديم كعكة (تورته) الحفل الذي قام بإحضارها عاطف متبولي احد أبناء المدرسة الخالدية، وقام الأساتذة الكرام بتقطيعها وسط تفاعل من الجميع، إزدانت الليلة بمشاعر الفرحة والمحبة والوفاء،
وعبر الجميع عن فرحة اللقاء مؤكدين انها من أجمل الليالي التي أمتزج فيها الحب مع الوفاء.
في ختام الحفل تم التقاط الصوره التذكارية الجدير بالذكر ان طلبة المدرسة الخالدية يضمهم قروب في الواتس بجهود من الأستاذ جمال بادقيل، الذي قام في نفس يوم الحفل بتصميم شعار ( لوقو) للمجموعة، وقام الأخ محمد بارباع بطباعته واحضاره.