
سعدنا جميعا كمواطنين حين تم الإعلان عن تاريخ يوم العلم السعودي من كل عام إلى جانب يومي التأسيس و اليوم الوطني السعودي و الصادرين بمرسومين ملكييين رسميين، وبمناسبة يوم الاحتفال بيوم التأسيس لهذا العام 1445 – 2024 أحببت أن أشارك بهذا المقال.
و هذا يعتبر فرصة لنا كسعوديين لنعبر عن شعورنا بوطنيتنا و نفخر بتاريخنا و نعمل معا يدا بيد لتعزيز و ترسيخ مفهوم المحبة و الوطنية و الإخاء فيما بيننا و نورثها للأجيال القادمة لحمل الراية من بعدنا.
و على ضوء ذلك نحن بحاجة ماسة إلى تفعيل أيام سعودية عديدة مثل يوم الشهيد و أبطال الداخلية و القوات المسلحة و ايام الصحة و يوم الطبيب و يوم المتقاعدين و يوم المعلم و غيرها من الأيام و تكريم المختصين بها و الإشادة بدورهم طيلة فترة عملهم و انجازاتهم فإن أدوارهم عظيمة و كلا وضع بصمة في مجاله لا تنسى و يستحق الشكر و التقدير و التكريم عليها بدون أدنى شك.
تعتبر المناسبات الوطنية من مميزات و سمات الحضارات و المجتمعات ، فهي جزء مهم من نسيجها الثقافي و هذا يعني أنه لا يوجد مجتمع إنساني بدون مناسبات و العكس صحيح لا يوجد مناسبات بدون مجتمع إنساني يتفاعل مع تلك المناسبات.
إن المناسبات الوطنية بالنسبة للشعوب فرص لتأكيد شخصيتها وإبراز ثقافتها ، على الوجه الذي تراه لائقا بوضعها التاريخي ومكانتها من حضارة الإنسان.
ولذلك فهي تنتهز هذه الفرصة لتأكيد تضامنها ووحدتها، وشيوع روح الأخوة بين أبنائها، تحديا منها لكل عوامل التباعد والتنافر التي لا تخلو منها الحياة.
إن المشاركة في المناسبات الوطنية لها أهمية كبيرة في بناء الهوية الوطنية والمجتمعية وتعزيز الروح الوطنية والانتماء من خلال الوحدة والتفاعل والاحتفال المشترك، يبزغ النور على تراث الوطن وثقافته وقيمه قبل أعيننا، مما يساهم في تحقيق تنمية مستدامة ومستقبل مزدهر للوطن وشعبه.
للتواصل مع الكاتبة Nesreen_med