
بدأت وزارة الصحة مشكورة في إعداد برنامج طبيب أسرة لكل أسرة و الذي بدوره سوف يخدم كل شرائح المجتمع من خلال العناية بالفرد و المجتمع و الصحة العامة.
يُعد طب الأسرة أحد تخصصات الطب التي تُعنى بالصحة البدنية والنفسية والاجتماعية لكافة أفراد المجتمع وتقدم من خلاله الخدمات الصحية الوقائية والعلاجية لمنع حدوث الأمراض ولاكتشافها والسيطرة عليها بشكل مبكر وكذلك يتم من خلاله تقديم الخدمات التي تعزز الصحة ونمط الحياة الصحي.
ويُعد تخصص طب الأسرة من أهم أعمدة منظومة الرعاية الصحية الأولية والتي تشكل حجر الأساس وخط الدفاع الأول لأي نظام صحي.
ومما يميز طب الأسرة عن بقية التخصصات هو العلاقة الفريدة والممتدة مع الأفراد والأسر من جميع الأعمار مما يساعد على تحسين صحة الفرد والمجتمع.
يتميز طبيب الأسرة بقدرته على تشخيص الأمراض المختلفة ويعد طبيب الأسرة أكثر تخصصًا في هذا المجال ولكن يشترط لممارسة طب الأسرة إكمال الدراسة بعد التخرج لعدة سنوات ولا تكفيه درجة البكالوريوس في الطب وحدها.
يعتبر طب الأسرة الحارس الذي يقف على باب صحّتك، لذلك، يأخذ أطباء الأسرة بعين الاعتبار العوامل الاجتماعية والبدنية والنفسية للأشخاص عند علاجهم، إذ يتمحور طب الأسرة حول تقديم الرعاية الصحية الوقائية والعلاجية لهم.
طب الأسرة هو الفرع من الطب الذي يهتم بتقديم العناية الطبية للأشخاص بدون مراعاة العمر والجنس مع الاهتمام بشكل خاص بالعائلة كوحدة اجتماعية والأمراض الوراثية التي تنتشر في عائلات معينة و غيرها من الأمراض و تحويلها للأطباء الأكثر إختصاصا إذا لزم الأمر.
ينصح الذهاب إلى عيادة طب الأسرة في حالة الشعور بالتعب أو للاطمئنان على الصحة بصفة عامة، إذ يوصي الطب بزيارة عيادة طب الأسرة من مرة إلى مرتين سنويًا لإجراء الفحوص العامة خاصة إذا كان هنالك متابعة للأمراض المزمنة كارتفاع ضغط الدم أو السكري.
سمي طب الأسرة بهذا الاسم لأنه يقدم الرعاية الأولية والدائمة لجميع أفراد العائلة بغض النظر عن أعمارهم كما يستطيع طب الأسرة تشخيص الأمراض المختلفة وعلاجها وإجراء الفحوص الروتينية وتقديم المعلومات اللازمة لأخذ التدابير الوقائية ضد الأمراض المزمنة و المعدية و متابعة الحالات حسب توصيات أخرى.
للتواصل مع الكاتبة Nesreen_med