
في أروقة الوعود، تتجاذب الكلمات وتنساب بين الشفتين، ولكن ليس كل وعد يتحقق ولا يتجاوز حدود الزمان. فقد يكون بعضها زلة لسان تتلاشى مع نسيان اللحظة.
ولكن هناك مثل يقول: “أفعال أبلغ من الكلمات”، فالوعود التي تدعمها الأفعال تحمل قوة لا تضاهى، إنها تتجاوز حدود الزمان وتعكس الصدق والتزام الشخص. فعندما يُكرر الوعد بأفعال صادقة واستمرارية، يتحول إلى ركن من أركان الثقة والاعتماد.
لا تُصغِي للوعود الزائفة التي تغريك بالأمان وتنتهي بالخيبة. ابحث عن أولئك الذين يثبتون وعودهم بأفعالهم ويظلون إلى جانبك في السراء والضراء. فقط هؤلاء هم الذين يستحقون الثقة والصداقة الحقيقية.
لتواصل مع الكاتبة ahofahsaid111112@