
اكد معالي رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي ان خطة رئاسة الشؤون الدينية لشهر رمضان المبارك تتمحور في محورية خدمة الضيف ؛ وإثراء تجربة القاصدين والزائرين للحرمين الشريفين في شهر رمضان المبارك؛ وتهيئة الاجواء التعبدية الايمانية لقاصدي وزائري الحرمين الشريفين وفق تطلعات ولاة امر هذه البلاد المباركة .. وقال رئيس الشؤون الدينية خلال تدشينه لخطة رئاسة الشؤون الدينية لموسم شهر رمضان المبارك في رئاسة الشؤون الدينية بمكة ان ايصال رسالة الحرمين الشريفين الدينية للعالم وتعزيز التكامل والتناغم مع شركاء النجاح وكافة القطاعات الحكومية وتعظيم الخطاب العالمي الديني الوسطي من مرتكزات الخطة ؛ والتي تتطلق من اختصاصات رئاسة الشؤون الدينية ؛ مستثمرة مكانة أئمة الحرمين الشريفين كقوة وسطية عالمية وجعل الحرمين الشريفين مُنبثَق تصحيح صورة الإسلام، وإيضاح أصالته وسماحته ووسطية منهجه واعتداله فضلا عن تعزيز سلامة الفكر الديني الوسطية ومواجهة الانحرافات الفكرية مع تنمية الوعي الثقاف؛ وابراز مهام رئاسة الشؤون الدينية وفق قرارات مجلس الوزراء الموقر في المسارات الدينية التالية: الأئمة والمؤذنين والحلقات والدروس العلمية وحلقات تحفيظ القران الكريم ؛ وتعظيم مكانة المملكة العربية السعودية وصورتها في وجدان المسلمين فضلا عن التأكيد على ريادة المملكة في العمل الإسلامي الوسطي وتكريس قيم التسامح والاعتدال وإبراز رسالة الحرمين الوسطية ، واستثمار مكانتهما في نفوس المسلمين.
واكد على اهمية بث تعاليم الشريعة السمحة المتسمة بالوسطية والاعتدال ًنبذ الغلو والتطرف بكافةً أشكاله. وتابع قائلاً” ان خطة الرئاسة تتضمن ايضا ؛ ابراز فضائل الشهر الكريم وتعزيز رسالة الحرمين الشريفين الوسطية في شهر رمضان وتعميق التجربة الرقمية الدينية للحرمين الشريفين وتجويدها من خلال التناولات في الاعلام الاسلامي والعالمي الجديد؛ وتعزيز التكامل في منظومة الخدمات الرقمية الدينية والتقانة والذكاء الاصطناعي، والتطبيقات الذكية والإعلام الرقمي؛ وتفعيل المبادرات النوعية الرمضانية الدينية ونقلها للعالم؛ الى جانب نقل الصورة المشرقة الوضيئة عن المملكة العربية السعودية، وما تقدِّم من خِدمات جليلة في عمارة الحرمين الشريفين دينيًا وعلميًا، وتهيئتهما إيمانيًا وروحانيًا في شهر رمضان المبارك والتناغم والتكامل مع شركاء النجاح للوصول نحو الريادة الدينية العالمية الرقمية وتقليص حاجز المكان والزمان عبر التطبيقات الرقمية الدينية واستثمار الأيقونات المعرفية الاعلامية الحديثة سهل الأسلوب ثرية المعلومات ، وتبنّي الإبداع وتحقيق الهداية وفق المنهج الوسطي المعتدل المستمد من الكتاب والسنة؛ والطرح الاعلامي المتجدد للإثراء المعرفي الديني عبر التطبيقات الجديدة.