
في عمق كل إنسان، هناك قلب ينبض بأمل لا يعد ولا يحصى، وروح تتوق للسعادة والتحرر. قد يكون الجسد قويًا والوجه مشرقًا، ولكن في الداخل، قد يكون هناك ألماً لا يُرى وجروحاً لا تُشفى.
التعافي ليس مجرد تجاوز الأحزان الظاهرة، بل هو رحلة داخلية تتطلب شجاعة وقوة إنها اللحظة التي يجتمع فيها الإنسان مع ذاته ومع الله، يتقبل سوء الحظ ويحتضن الأخطاء.
يتعلم أن يكون لطيفًا مع نفسه، يغفر لنفسه قبل أن يغفر لغيره التعافي هو أن يتجاوز المرء الأقنعة التي يرتديها ويكون حقيقيًا.
أن يتجاوز الفخر والغرور ويفتح قلبه للحب والتسامح.
فالجمال الحقيقي ليس في المظهر الخارجي، بل في طيات الروح، في الصدق والوفاء والتواضع في النهاية، التعافي هو رحلة إلى الله إلى الحب الذي لا يعد ولا يحصى. عندما يكون الإنسان قريبًا من ربه، يجد راحة البال والسكينة.
يجد القوة ليستعيد نفسه ويبني حياة جديدة، مليئة بالأمل والسعادة فلنتعافى بقدر رضانا، وبقدر صلتنا بالله، وبقدر تواصلنا الحقيقي مع أنفسنا ومع الآخرين. لنصبح أشخاصًا يتسامحون ويحبون ويعطون بلا حدود.
ففي هذا التعافي، يمكننا أن نجد السعادة الحقيقية ونبثها في حياة الآخرين تذكر، أنت أجمل مما تتصور، ولديك القوة لتتعافى وتبني حياة تستحقها.
للتواصل مع الكاتبة ahofahsaid111112@