في داخل كل واحد منا تكمن قوة لا تُصدق، قوة تستطيع تحويل مسار الحياة وتغيير العالم.
قد يبدو صغيرًا وضعيفًا في بداية الأمر، مثل قطرة الماء الصغيرة في البحر الواسع، لكنها تمتلك القوة الجارفة لتشكل جبالًا وتغير مناظر الطبيعة.
فلماذا لا نستثمر هذه القوة الكامنة فينا في مساعدة الآخرين على تحقيق أهدافهم وأحلامهم. فقد يكون الشخص الذي نقابله في حياتنا بحاجة إلى شجاعة إضافية لكي يخطو خطوة نحو التغيير، أو ربما نحن الذين يمكننا أن نكون له اليد الممدودة.
أونكن صوتًا مشجعًا للطموحات والتطلعات، ولنمنح الآخرين الأمل والاهتمام الذي يحتاجونه لكي يشعروا بأنهم ليسوا وحدهم في رحلتهم.
قد تكون كلمة دافئة أو ابتسامة صادقة هي ما يحتاجونه حتى يستعيدوا ثقتهم ويواصلوا السعي نحو أهدافهم وكما يقولون “الأمل هو شمعة صغيرة تضيء في ظلام اليأس”.
إذا فالنكون تلك الشمعة التي تنير دروب الآخرين وتضيء طريقهم. فقد تكون لدينا القدرة على تحويل حياة شخص واحد على الأقل، وهذا يكفي لتغيير العالم بأكمله.
فالنسعى جميعًا لتحقيق أهدافنا وأحلامنا، ونقدم يد العون للآخرين في رحلتهم ففي التغيير الصغير تكمن القوة الكبيرة، وفي التأثير الإيجابي على الآخرين يكمن الجمال الحقيقي للحياة.
للتواصل مع الكاتبة ahofahsaid111112@