العلاقة مع الله مؤنسة ، وجابرة ، و مطمئنة ، و مبهجة للنفس إن أكرمك الله بالتقرب إليه بفضائل الأعمال ، أفاضَ عليك الرضا، وأسكن السكينة وراحة البال قلبك ، وسخر الخيّرِين من عباده لأجلك.
وصارت المكاره والمصاعب بردًا وسلامًا على أيامك وهُدِيت لكل خير ، وحبك خيار الناس وعامتهم ، ووقِيت من كل شر ، ونُحّيَ عنك الشَّقاءُ والمشقة ، وحُمِدت عواقب أعمالك ، ورزقك الله من حيث لا تحتسب ، وجنبك المخاطر، وجبر بخاطرك ، وذكرت بالخير بين الناس ، ونالك الفضل ونلت الفضيلة ، وحُمِد من رباك ، ودعا له الناس ، و نلت الشكر والثناء ممن ربيت ، وعشت عزيز الجانب ، يحبك الناس ولو لم تلتقيهم ، فذكرك سبقك في القدوم إليهم ، وشاع وشفع لك ، ولو لم تثبت لديهم معرفتك شخصيًا.
للتواصل مع الكاتب 0531232410