أهل التّوكل على الله، هم أكثر الناس وأصدقهم معرفة بالله وحسن إعتقاد وصدق تعلق بالله ، وبأنه قد يُغيّر نواميس الكون وقواميس الحياة من أجل نجاة عبد صدق في اللجوء إليه ، فترك كل الأبواب ولجأ إلى باب القادر سبحانه على كل شيء، فاستلمتهم عناية الله وعجائب قدرته وركنه الذي لايُغلب ، وللحق والحقيقة لن تجد أعظم أمنًا ولا أمانًا من اللجوء إلى حصن الله الحصين َوالإلتجاء إليه سبحانه وتعالى ذلك أن لله ألطافًَا خفية ورحمات تتنزل في أوقاتها المناسبة، ربما يتعجب منها أهل السموات والأرض ، تعد من خفايا الأقدار ، تتجلى لمن يحسنون التوكل على الله بعد الأخذ بالأسباب وإن هناك عجائب لقدرة الله تكمن في نزول ألطافه العجيبة والتي تجعلنا نقف عاجزين عن تفسير عجائب قدرته وألطافه الخفية ورحماته الواسعة التي شملت كل شيء.
للتواصل مع الكاتب 0531232410