من ملاحظاتي الكروية الفنية التكتيكية 1- إختفاء لاعب الوسط الذي كان يلعب الكرات الطويلة الساقطة خلف المدافعين بحيث عندما ترتطم بالأرض لا تذهب بعيداً وتسقط أمام المهاجم المنفرد بالمرمى من أجمل الاسست إحترافي كان زمان نشاهدها من أمثال بلاتيني وزيكو والايطالي كونتي في كاس العالم 1982 وفي السعودية المرحوم أحمد الصغير ويوسف خميس وفي الكويت حمد بوحمد وقد لعبت في الحواري مع أفضل من يلعب هذه الكرات بشهادة لاعبي الوحدة والاتحاد والاهلي وهو الكابتن محمد صالح سقا 2- لا أعرف لماذا أغلب المهاجمين لا يأتون للقائم القريب عند الكورسات العرضية من جهة الجناح او الظهير ويعرض الكرة عكسية من الاطراف لداخل منطقة الجزاء.
لماذا لا يأتي رأس الحربة للقائم القريب والجناح الاخر يأخذ مكان رأس الحربة أو أي لاعب من الوسط الدخول للقائم القريب والسبب أن اللاعب الذي يعكس الكرة لا يستطيع إيصالها للقائم البعيد أو حتى لنقطة الجزاء وبالكاد تصل كراتهم للقائم القريب والسبب في الكرة الحديثة لا توجد مساحات ويكون مضايقاً بالكاد يرفعها أو يلعبها ارضية هذا اذا أستطاع لعبها حيث اغلب العرضيات بنسبة 90 ٪ للقائم القريب وهنا ألوم بعض المدربين وهم كثر ماشين على تكتيك زمان أيام كان الجناح يأخذ راحته ولديه المساحة ويستطيع رفعها للقائم البعيد أما في الكرة الحديثة غير ممكن 3- نشاهد أهداف كثيرة تسجل من طرفي الثمانية عشر لذلك التغطية من اللاعب الظهير.
يجب أن يكون من جهته 70 ٪ و 30٪ يحاول تعطيل المهاجم الذي بحوزته الكرة ويريد ان يقذف الكرة في الزاوية البعيدة لذلك يريد تعديل جهته للداخل هنا يأتي فوراً لاعب المحور أو حتى قلب الدفاع الدخول وقطع الكرة مباشرة لا فشال ما كان يريده المهاجم أهداف كثيرة سجّلت والمدربين للان لم يجدو لها حلاً.
4- في الضربة الركنية أو الفاولات الجانبية على المدافعين تقسيم منطقة الثمانية عشر الى خمس أماكن كل أثنين في موقع وعند رفع الكرة عليهم إتباع القاعدة الكروية بالترتيب واحد الذهاب لموقع الكرة اثنين الارتقاء وضرب الكرة بالرأس على الاطراف واذا كانت الرفعة بمستوى الصدر أو أرضية فوراً متابعة الكرة كلاً بموقعه وقطعها قبل المهاجمين والانتباه من تسلل أي لاعب لداخل منطقتهم يتم مواجهته بالرقابة الفردية كلاً حسب خانته خطوة بخطوة 5- مواصفات الحارس الممتاز الوقوف في المرمى بثبات 2 – القدرة الفائقة على صد الكرات من بعيد ومن قريب 3- الارتقاء والخروج في التوقيت المناسب والقفز يكون بترتيب الوصول للكرة ثم الارتقاء الى أعلى نقطة ومسك الكرة ثم النزول على الكتف 4- اللعب بالقدمين بطريقة جيدة وهي من متطلبات الكرة الحديثة.
5 – صد ضربات الجزاء والترجيحية والمطلوب منه القفز أثناء ركل الكرة وليس قبل ولا بعد على طريقة التخمين واللاعب المنفذ هو وشطارته اذا لعبها ارضية قوية في الزاوية أما الذي يلعبها عالية في المقص سلاح ذو حدين فربما يغلط وتطلع فوق العارضة وأغلب المنفذين لضربات الجزاء لا يجازفون فيلعبونها مضمونة في احد الجهتين اذا كانت ضعيفة يستطيع الحارس متابعتها وصدها فالاهم التحرك أثناء التنفيذ أمّا الدربكة أمام مرماه وصدها او الانفراد او صدها بقدمه هذا إجتهاد لكنها ليست مطلوبة منه فاذا سجلت لا يلام الحارس.
للتواصل مع الكاتب 0554231499