
في مسيرة حياتنا قد يكون التقدم بطيئًا والمسار طويلًا، ولكن لا تخشى هذا التقدم البطيء، بل اخشى الاستقرار في مكانك.
فكما قال أرسطو: “لا تخشى من تقدمك ببطء، بل عليك الخوف من بقائك في مكانك.”
فالحياة تدعونا للنمو والتطور، والاستمرار في التحدي والتغيير إن الثبات في مكان واحد يعني الركود والتوقف عن التعلم والاستكشاف واكتشاف إمكاناتنا الحقيقية.
لهذا علينا أن نتعلم أن نثق بعملية التطور الشخصي، وأن نتقبل أن التقدم الحقيقي يأتي بالتدرج والإصرار لا ندع الخوف يحول دون خطواتنا الصغيرة نحو التحقيق والتغيير. بل نستمر في السعي لتحقيق أهدافنا وتحقيق طموحاتنا حتى وإن كانت الخطوات قليلة وبطيئة.
فالأهم هو الحركة، حتى إن كانت بطيئة، فقط لا تتوقف ولنتذكر دائمًا، أن التقدم ليس مجرد وجهة نهائية، بل هو رحلة مستمرة من النمو والتعلم، وكل خطوة يمكن أن تحمل في طياتها فرصة لاكتشاف جديد وتحقيق أفضل إصدار من ذاتنا فلا نخشى بطئ الرحلة، بل ننطلق بثقة ونسعي نحو تحقيق أحلامنا وتحقيق إمكاناتنا الحقيقية.
للتواصل مع الكاتبة ahofahsaid111112@