
الإنسان وحديث النفس المليئة بكل ما حدث لها في مراحل حياته التي تهز مشاعر كل إنسان فينا فيكون بين تسائل لما حدث لها في الحياة من إيجابيات وسلبيات و من متغيرات بالإبحار بأعماق وجدانه.
وتفكر بما حدث في تلك الأيام عندها يبدأ الشعور أما بالارتياح أو عدم تقبله بما حدث لها فمحطة الجلوس والتأمل في مجريات الحياة التي مررنا بها قد يكون قصيراً لا يتعدى ثواني أو دقائق او طويله بلا حدود لها في صراع واختلاط المشاعر بين شد وجذب.
فما يحدث للإنسان اما تكون ذكرى جميلة فتعبر عبور الكرام فيسعد بها او يقف على بعض التعثرات التي مر بها واسترجاع ما قام به من خطأ وصواب.
فقد يكون درساً لنا من دروس الحياة لنتجنب ما وقعنا به من قرارات خاطئة لا ندرك ما نستطيع ان نصلحه لكي لا نقع من جديد بنفس التعثرات فتعلمنا كيف نختار القرارات الصائبة.
مسيرة الكل مرا بها بين تعثر سلبي وايجابي قد تكون مرة أو حلوة في الحياة لتصبح ذكرى من الماضي هي عابرة و الوقوف عليها مجرد لحظات من الصمت وحديث النفس مع نفسها وتمضي الايام وتستمر بكل الاحوال التي نعيشها.
للتواصل مع الكتبة k.sm30@hotmail.com