
( أتعجب، وأستغرب!! )
-أتعجب وأستغرب؛ ولكن ولله الحمد إنهم قلة يرفضون الحرية التى سمحت الدولة بها وخاصة؛ ما يتعلق بمسألة العمل الميداني للنساء، برغم أن الدولة حفظها الله جعلت استخدامها والامتناع عنها فى أيدي صاحب القرار من فتح مقهى، أو كشف الوجه، أو العمل الميداني للنساء.
-أحمد الله أن المعارضين قلة نظروا للنصف الفارغ من الكأس، أو رأوا زاوية واحدة من القرار! ولكنى أتعجب من عدم الحديث عن الإيجابيات التي يعجز اللسان عن إحصائها.
-أقسم بالله أني شاهدت فى زيارتي لجامعة الملك عبدالله بمحافظة رابغ (كاوست) مفاخر علمية من اختراعات، وبراءة اختراعات، واختبارات، وإنجازات علمية كثيرة الواحدة منها تفوق جميع ما انتقده فيها القلة براءة اختراعات فى تحلية مياه البحر.، وبراءةً اختراع فى زيادة الثروة البحرية، وبراءة اختراع فى طريقة سقي بعض النباتات من مياه البحر. والأكثر من ذلك أن بعض براءات الاختراع تباع إلى دول أخرى.
-هذا كله فى جامعة واحدة.. هذا الأمر لم ولن يوجد فى معظم دول العالم. لله درك من دولة عظمة، وقيادة حكيمة، أتعبت من بعدها.
-أيها القلة المتفيهقين لا تكونوا حجر عثرة، فدولتكم أعزها الله تملك من الأفعال والأقوال بمشيئة الله وإرادته ما تجعلكم تفتخرون بالانتماء إليها؛ فلماذا الخروج على خطط تنمية بلادكم بأمور أكبرها إعطاء الحرية لكم فى التصرف فيها.
-لا أرى إلا أن هؤلاء القلة استمروا العبودية بعد أن أرادت لهم فأيدتهم الطموحة الحرية المقننة بالشرع والدين.
فالله المستعان.
وقفة.
أعلمت أشرف أو أجل من الذي
يبني وينشئ أنفسآ وعقولا
للتوال مع الكاتب 0505300081