
الثورة الرقمية هي عملية التحول التاريخي من التكنولوجيا التناظرية إلى التكنولوجيا الرقمية هذا التحول بدأ في منتصف القرن العشرين وما زال مستمرًا حتى يومنا هذا، وقد أثر هذا التحول على جميع جوانب الحياة البشرية – من العمل والاتصالات والصحة إلى الترفيه والتعليم بعض أهم جوانب الثورة الرقمية.
أولا: ظهور الحواسيب الشخصية والإنترنت: أدى ذلك إلى تغيير كيفية تخزين ومعالجة المعلومات والإتصال بالآخرين.
ثانيا :التطور السريع للهواتف الذكية والأجهزة المحمولة: أتاح ذلك إمكانية الوصول إلى المعلومات والخدمات في أي مكان وزمان.
ثالثا :زيادة إستخدام التحليلات والذكاء الاصطناعي: أدى ذلك إلى تحسين صنع القرار في مختلف المجالات.
رابعا :ظهور الحوسبة السحابية وإنترنت الأشياء: سمح ذلك بتحقيق المزيد من الكفاءة والربط بين الأجهزة المختلفة.
وما زالت هذه التطورات مستمرة وسيكون لها تأثير كبير على حياتنا في المستقبل قد يكون للثورة التكنولوجية والتطورات في مجال الحوسبة والبيانات الضخمة.
والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي في الاعمال وغيرها دور كبير في زيادة الكفاءة والإنتاجية في كثير من المجالات، ولكن هذا الامر يحتاج الى معالجة القضايا الاخلاقية والتشريعية المرتبطة بهذا التقدم الرقمي كما نحتاج إلى حسن التعامل مع التأثيرات الاجتماعية والاقتصادية التي تظهر بسبب التفاوت الرقمي …فهدا التطور الرقمي يمثل انفجارا غير مسبوق للتطور والنمو مع وجود التحديات التي نحتاج الى معالجتها والتصدي لاستغلالها بشكل سلبي.
وهذا ما فطنت له حكومة المملكة العربية السعودية – رعاها الله- وتمثل وزارة الداخلية رأس الحربة في ذلك بسن القوانين والتشريعات والعقوبات للتصدي لكل متجاوز وهذا ما نراه في خطوات الأمن العام الاستباقية حفظ الله الوطن وسدده.
للتواصل مع الكاتب 0555506426