هناك من يجيدون المواساة و الدعم بلا حدود ، فهم عظماء . سخرهم المولى للخير ، والبذل والعطاء ، لا يترددون لحظة عن المساعدة والمساهمة والمساندة بكل أنواعها لكل محتاج. يتناسون همومهم أمام هموم من حولهم ، يسعون لجبر الخواطر وتطييب القلوب بطيب أحاديثهم وتذكيرهم الدائم بأن الله معنا في كل الأحوال.
ببساطة بوسعهم إشعال قنديل في جوفك ظننتَ بأنه انطفأ للأبد .. ما أجمل هذا العطاء المحاط بطيِّب الأثــر، وسماحة النفس وكرمها. اعتادوا على السعي الدائم للوقوف بجانب النفوس المكلومة أو النفوس التي ظنت بأنه قد تقطعت بها السبل و أوصدت أمامها كل أبواب الخير والأمل والنجاة.
، فيأتي هؤلاء بعد توفيق الله كالمدد لإنقاذهم ، وإعادة حياتهم لمسارها الآمن .كل قوافل الشكر والسلام لأولئك الذين كانت لهم مواقف إنسانية مشهودة مع مَنْ أوشكت ظروف حياتهم أن تسير نحو الهاوية ، فكانوا لهم المنقذ.
للتواصل مع الكاتب 0531232410