
عندما تكسح السيول موقعا فهي لا تعرف الفرق بين قصر مشيد ومنزل متهالك، يقابلها الفوضى من الجنسين بين استعراض الإبتزال ورغبة التحرش، فالمتحرش يعتقد أن صاحبة الإبتزال بالتعري، رخيصة للوصول إليها ولكنها بالتأكيد كانت السبب في الإثارة وعدم مقاومة الآخرين أنفسهم للوصول إليها بكلمة أو لمسة وهنا نطالب المتحرش أن يكون صاحب الواعظ الديني ونترك الأسباب الحقيقية التي أثارت الغريزة والعاطفة ونطالب السيل البشري أن يتخطى المتبرجات ويقتل من حولها من المتحرشين ، تلك قسمة ضيزي، فالعدل العقوبة للمتسبب أكبر من الذي نظر ثم نظر ثم نظر فهجم فيذوق العقوبة ويفلت من كان سببا بإثارة الغرائز الجنسية.
سجلوا هوية الأطراف للمتسبب الذي أثار الغريزة والعاطفة والمتحرش، لتكون عقوبة أولية ، وفي المرة القادمة عندما يتم تسجيل نفس الحالة للأشخاص أنفسهم تعرفون أن الإصرار بين التبرج والتحرش هو تخريب لأفراد المجتمع من هؤلاء ، وسوف يتم إكتشاف حالات كانت مخفية بين زوايا هذه التجاوزات الغبية، لأن استمرارها سوف يخلق التمادي حتى تصبح الحالة جماعية وتتزايد وتظهر يوما في جماعات، فهل المتضررون من هذه السلوكيات في المواقع العامة حُكم عليهم حظر التجول والبقاء في منازلهم وترك الميادين لهؤلاء العابثين والعابثات من حفنة قليلة في مجتمع كبير.
لتواصل مع الكاتب 00966590966515