أكد معالي وزير الشؤون الدينية والاوقاف بجمهورية السودان الدكتور أسامة حسن محمد أحمد أن مسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القران الكريم وتلاوته وتفسيره التي تعقد بالمملكة العربية السعودية تعد من المسابقات القرآنية العريقة في دول العالم الإسلامي ويشارك فيها العديد من حفظة القران الكريم ويتسابقون في فروعه المختلفة حفظاً وتفسيراً وترتيلاً, مشيدا باهتمام قيادة المملكة بكتاب الله عز وجل وتكريم أهله.
جاء ذلك في تصريح صحفي لمعاليه بمناسبة انطلاق التصفيات النهائية للمسابقة الدولية في دورتها الـ 44 والتي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وتقام بالمسجد الحرام خلال الفترة من 5 – 17 صفر لعام 1446هـ بمشاركة 174 متسابقاً يمثلون 123 دولة من مختلف دول العالم ويبلغ مجموع الجوائز 4,000,000 ريال.
وقال الوزير “أسامة أحمد”: “نثمن غالياً وعالياً نحن في وزارة الشؤون الدينية والأوقاف الدور الكبير للمملكة العربية السعودية في رعاية المسابقات القرآنية وتوفير الأجواء الروحانية في هذه البلدة الكريمة التي هي مهبط الوحي الأمين وقبلة المسلمين ويتنافسون في حفظ كتاب الله الكريم، الذي هو المنهج الرباني في دول العالم الإسلامي”.
وأضاف معاليه إلى أنه قد تشرف في مرافقة بعض المشاركين من جمهورية السودان وحصلوا على مراكز متقدمة في بعض دورات هذه المسابقة الدولية, مبيناً أن الجهود الكبيرة المثمرة التي تقوم بها المملكة العربية السعودية في إطار تحقيق المنافسة على حفظ كتاب الله سبحانه وتشجعهم على حفظ وتلاوة القرآن الكريم تحقيقا لقوله تعالى (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون), واستمرارها دليل على عناية واهتمام المملكة العربية السعودية بالقرآن الكريم وأهله.
وِاشاد معاليه بالجهود الكبيرة، التي تقدمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بتوجيهات ومتابعة معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ المشرف العام على المسابقة لإنجاح فعاليات المسابقة وإخراجها بصورة تحقق تطلعات قيادة هذه البلاد المباركة.
وفي ختام تصريحه قدم معالي وزير الشؤون الدينية والاوقاف بجمهورية السودان الدكتور أسامة حسن محمد أحمد الشكر الجزيل لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- على رعايتهم لمثل هذه المسابقات القرآنية، سائلاً المولى عز وجل أن يجزيهم خير الجزاء على هذه الجهود العظيمة.