أكد معالي رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس: أهمية الشباب ودورهم في الارتقاء بالأمم والمجتمعات.
وأوضح معاليه ًبمناسبة اليوم العالمي للشباب :إن الشباب كنزٌ ثمين به ترتقي الأمم وتسمو، وأن الإسلام أولى الشباب كامل العناية والاهتمام والرعاية لأنهم قلب الأمة النابض وشريانها المتدفق عطاء ونماء.
مؤكدا :أن قادة هذه البلاد المباركة عنوا واهتموا بهذه الثروة الثمينة، وجعلوا من أساسات رؤية المملكة العربية السعودية (2030) تمكين الشباب.. وأضاف قائلا “وما تشهده بلادنا اليوم من تطور في شتى المجالات هو نتاج عمل شباب تم تأهيلهم ليكونوا سواعد بناء لمجتمعهم ووطنهم من خلال تبني قيم التسامح والوسطية والاعتدال.
وقال إن الرئاسة حريصة على الاستثمار في الشباب وتأهيل الكوادر الشبابية، والترقي إلى عتبات النجاح بتفوق وجدارة واكد: أن الشباب هم عماد الدين، وأحد أهم مرتكزات رؤية المملكة العربية السعودية 2030 في تمكين وتطوير مهارات الشباب، وفق تطلعات القيادة الرشيدة -حفظها الله- ورؤيتها المباركة في دعم وتتويج الشباب.
وفي الختام أوصى معالي رئيس الشؤون الدينية الشباب بالتمسك بقيم الدين وخلقه، والابتعاد عن أصحاب الشرور والأهواء وذوي الأفكار الهدمة والعقول المنحرفة، سائلاً الله – العلي القدير – أن يحفظ الجميع من كل سوء ومكروه.