قدم المرصد الوطني لمنظومة التربية والتكوين بالمغرب التهنئة لجامعتي محمد الخامس والحسن الثاني، لحصولهما على نتائج متقدمة وفق مؤشرات عالمية.
وجاء في بيان للمرصد الوطني لمنظومة التربية و التكوين انه تلقى بكل اعتزاز وفخر اعتماد التصنيف العالمي للجامعات والمؤسسات الاكاديمية والبحثية شنغهاي ، والذي تبوأت خلاله جامعة الحسن الثاني مرتبة مشرفة لأول مرة في تاريخ الجامعة المغربية وجاء ترتيبها بين 901 و 1000 ، وفي تخصص البيولوجيا بين 201 و 300 ،يذكر أن تصنيف شانغهاي يعتمد 6 مؤشرات تتمحور حول أعداد الحاصلين على شهادة ” نوبل ” وميداليات فيلز” Fields “وجودة التكوين والبحث و غيرها ،
وخلال هذه السنة احتفظت الجامعات الانكلوساكسونية بالمراتب الأولى من مثل هارفارد وسطانفورغ و MIT و كامبريدج و أكسفورد و غيرها.
ثانياً : و ضمن مؤشر آي دي العلمي ، AD-Scientific Index 2024 ؛ استناداً إلى مؤشر” إتش H-index ” و هي منصة متخصصة في تصنيف المؤسسات الاكاديمية و الباحثين احتل أربعة أساتذة باحثين ضمن 200 أستاذ باحث عالمياً : الاستاذ الباحث عبدالسلام حمادة بالمرتبة 41 والأستاذ الباحث ادريس بنشقرون بالمرتبة 169 وهما معاً من جامعة الحسن الثاني الدار البيضاء ، والاستاذة الباحثة رجاء الشرقاوي بالمرتبة 176 ، والاستاذة فريدة الفاسي بالمرتبة 186 ،وهما معاً من جامعة محمد الخامس بالرباط.
وقد اتهمت مجالات البحث عموماً فيزياء الجسيمات و فيزياء الطاقة العالية والفيزياء النووية والمرصد الوطني لمنظومة التربية و التكوين و هو يجدد تهانيه الصادقة و متمنياته بالتوفيق و النجاح لجامعة الحسن الثاني و جامعة محمد الخامس رئاسةً وأساتذةً باحثين و طلاباً و إداريين فإنه يعد فوز الأساتذة الباحثين و المرتبة التي احتلتها جامعة الحسن الثاني في ترتيب شنغهاي عنواناً للجدية و المثابرة و القناعة المواطنة بدبلوماسية البحث العلمي إشعاعاً و إبداعاً و ابتكاراً، و فوزاً للتعليم العالي المغربي عموما و الذي تخرج منه منذ تأسيسه سنة 1957 إطارات عالية في شتى المجالات الاقتصادية و الإنسانية و الاجتماعية و العلمية و التكنولوجية و السياسية و غيرها و للكفاءات الوطنية خصوصاً.
و للمملكة المغربية على وجه أخص ، فإنه يدعو وزارة التعليم العالي و البحث العلمي و الابتكار و أكاديمية الحسن الثاني للعلوم و التقنيات و المجلس الأعلى للتربية و التكوين و البحث العلمي و جامعة الحسن الثاني و جامعة محمد الخامس ، كل حسب مجاله و اختصاصاته و أدواره إلى الاحتفال بهذا الإنجاز المؤسساتي و الفردي و تكريم هؤلاء الأساتذة الباحثين بما يناسب مجهوداتهم و إنجازاتهم و ذلك تشجيعاً لهم و لمؤسساتهم و للأساتذة الباحثين في مختلف التخصصات و الجامعات و المؤسسات على البذل و العطاء و البحث و الابتكار.
كما أن المرصد الوطني لمنظومة التربية و التكوين يجدد تنويهه بالمجهودات التي يبذلها الأساتذة الباحثون في مجالات البحث والتأطير والتكوين و الإدارة و الدبلوماسية الموازية بصفة فردية او ضمن مختبرات متخصصة”.