للفساد أشكال عديدة تبدأ من الرشاوى والمحسوبية وقد تنتهي بتغيير الحالة الصحية للمواطنين والمقيمين في تطبيق توكلنا، أنا هنا لا أنظر إليك أيها المتلقي فأنت لديك الوعي الكافي بهذا الموضوع، ولكن أحببت أن أسلط الضوء على سلوك جديد للفساد يسلكه بعض مُلاك شركات القطاع الخاص ألا وهو التهاون في فحص الحالة الصحية للمستهلكين في تطبيق توكلنا، فمن هذه السلوكيات أن يسمح حارس الأمن لتلك المنشأة.
بالأذن بدخول المستهلك دون أن يطلب الجوال لفحص الحالة الصحية للمستهلك، وفي ظاهر الأمر تظن أنه تساهل من الحراسة الأمنية لتلك المنشأة في تطبيق الإجراء الوقائي، ولكن ما يؤكد أن في الموضوع إن السلوك الآخر وهو أن يطلب الحارس الأمني من المستهلك أن يرفع الجوال ليظهر امام الكاميرات دون أن يفحص الحالة الصحية، وما يزيد الطين بلة.
لماذا لم يفحص حارس الأمن الحالة الصحية لطالما أنه طلب من المستهلك رفع الجوال ؟ و على ما يبدو أن سياسة تلك المنشآت هي كسب الزبون بأي شكل كان حتى لو كان ذلك فيه خطورة على أفراد المجتمع! هذا فساد محض لأنه فيه تغليب المصلحة الشخصية على المصلحة العامة، وفي نهاية المقال.
أطالب هيئة الفساد أن تتدخل في هذا الوباء (المؤسسات) إن صحت التسمية و أن يحال كل من له يد في هذا إلى التحقيق و تطبق عليه العقوبات الرادعة.
لتواصل مع الكاتب fahd-tube@hotmail.com