
تسير العجلة وتتلاحق في زمن الأحداث والمتغيرات السريعة والتطورات الحديثة التي صرنا نشاهدها بكل وقت في المرئي أو المسموع بكم هائل من توسع قنوات التواصل الأجتماعي التي أصبحت بتناول الجميع.
الكل يرى نفسه له أحقيت الإعلان عبر القنوات بطريقته الخاصة والتي يراها البائع مناسبه للترويج عن المنتج الخاص فيه كثره الإعلانات التجارية وعرض السلع بمختلف الوسائل بالمزايدة أو النقصان من السلعة المطروح في الأسواق.
لجذب المستهلك لشراء المعروض من المحلات التجارية الكبيره أو الصغيرة ففي الاوان الأخيرة ظهرت منتوجات كثيرة غذائية وغيرها من المنتجات التي تتعارض مع مقايس الجودة اللازمه لتوفرها للمستهلك وتنزيلها بالأسواق من أماكن مجهولة.
بدون مراعاه الأضرار الناتجة عنها و التي يتم عرضها من خلال القنوات من المنتجات الاستهلاكية الغير مطابقه للمقاييس الصحية التي أعلنت عنها وزاره التجارة بعرض المنتج الغير مطابق لمقايس الجودة التي يحتاجها المستهلك.
كشف أماكن مجهولة ومخالفه تصنع فيها بعض المنتوجات الغذائية وغيرها الكثير وبطريقه غير نظاميه والتي يجهلها المستهلك واحتوائها على مواد وعناصر تركيبيه ضاره قد تؤدي الى هلاك الأنسان تدريجيا دون أن يشعر.
والتي يتم الإعلان عنه بين فتره وأخرى وسحبها من الأسواق وتحذير الأفراد منها هنا يأتي دور الإعلام وأهميته الاجتماعية لتنبيه الأفراد عبر وسائل القنوات المختلفه لتوضيح كيفيه التأكد من صحه المنتج قبل شراءه للتقليل من هذه الظاهرة التي تتكرر دائما.
وتسليط الضوء إعلاميًا عليها وبحملات توعويه متنوعه كإبراز الصور التوضيحية ونشرها في قنوات التواصل لتساعد بشكل مباشر المستهلك على التفريق بين المنتجات التي تحمل المواصفات السليمة و المخالفة التي تفتقد المعايير الأساسية للمنتجات.
من خلال تكثيف التوعية بالمجتمع عن طريق الندوات أو تنبه الأفراد من المنتجات الغامضة فهناك بعض الأفراد يقدمون على شراء المنتج لرخص الثمن دون الإدراك أو الفهم بأنه قد يكون مخالف للمقاييس الصحية التي تضربه.
فالتعاون المشترك بين الجميع مسؤوليه الكل يأتي بنتيجة إيجابيه وفعاله للتصدي لهذه الفئات المستهترة والمضرة بالمجتمع.
للتوال مع الكاتبة k.sm30@hotmail.com