
قال سفير الشباب العربي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وعضو الهيئة الاستشارية لمجلس الشباب العربي محمد بن عايض الهاجري: إن تمكين الشباب من الحصول على تعليم شامل وعالي الجودة هو مسؤولية جماعية تتطلب تضافر جهود الحكومات، المؤسسات التعليمية والمجتمع المدني.
وأضاف الهاجري، في تصريح له بمناسبة اليوم العالمي للتعليم، إنه لا يمكن تحقيق تنمية مستدامة دون الاستثمار في التعليم الذي يعزز المهارات ويفتح آفاق الابتكار ويمنح الأجيال القادمة القدرة على مواجهة التحديات بثقة وإبداع، مشيرًا إلى أن التعليم ليس مجرد حق إنساني فحسب بل هو القوة التي تصنع الأمل وتبني العقول وتوجه الأمم نحو مستقبل أكثر إشراقًا.
ودعا إلى تطوير المناهج التعليمية بما يتلاءم مع احتياجات العصر والعمل على تقليص الفجوة التعليمية لاسيما في المناطق التي تعاني من الأزمات، مؤكدًا أن التعليم هو السبيل الوحيد نحو بناء مجتمعات متماسكة قادرة على تحقيق العدالة والسلام والتنمية.