
زرت لأول مرة معرض الكتاب الدولي بالقاهرة في يوم الجمعة بتاريخ ١٤٤٦/٨/١، وأشرفت على بعض دور النشر أرى عناوين الكتب وأسماء المؤلفين، وسجلت على كناش خاص استعرته من زميلي بعض أسماء الكتب مع بيانات اسم الدار ورقمها، وقابلت الأستاذ/ وضاح بن هادي، والدكتور المحقق/ عبدالرحمن قائد، والأستاذ/ محمد المفدى، والأستاذ المترجم/ عبدالله الوهيبي وفي يوم السبت قابلت الأستاذ سمير حصري، كاتب روائي، والأستاذ/ عبدالله با دويلان.
وكانت مقتنياتي من هذا المعرض الفخم ما يلي:
* مكتبة طالب العلم، تأليف أد/ أحمد بن علي القرني.
* المراشد السديدة للقراءة المفيدة، له كذلك.
* كتب ومقالات مترجمة إلى العربية، للعلامة/ تقي الدين الهلالي، بعناية مشهور آل سلمان.
* معايير شريك العمر، عبدالعزيز الحسيني.
* شرح الأربعين النووية، لابن جبرين.
ولم أزر إلا قاعة ٤ حيث المكتبات والدور الشرعية والعربية والتراثية. وأنصح كل طالب علم وشادي المعرفة أن يتحفظ حين اختيار كتابه، فقد قيل: “اختيار المرء كتابه عنوان عقله”، أو كما قالوا، فصاحب العقل الجاد والمشروع المثمر لا معنى عنده في اختيار كتب الهزل، ومن يتتبع الكتب السهلة والخفيفة فهذا غالبا يدل على عدم الجدية لديه، وأنا مؤمن بهذا وليس هذا عيبا في حد ذاته، إلا أن يترقى المرء في سلم الخفة والسهولة مع إمكانه بالصعود في ذرى الجدية، ولا معنى أبدا في تتبع كتب الهزل والسخافة والمجون إلا دلالتها على سقوط متتبعها في وحل الغثائية والتسفل.
للتواصل مع الكاتب Abdurrahmanalaufi@gmail.com