
إنّ بناء العقول أصعب من بناء البيوت وقد كان
ويبقى المعلم خير بناء لها، فبنى عقولاً كثيرة
شيدها بمعالم الصدق والأمانة وصقل شخصيتها
بالعلم الصحيح وأعطاها مفاتيح الثقة بالحياة..
من أرقى ما تم تناقله وتداوله..
من أين جاءت كلمة أستاذ..؟؟
حسب ما جاء في المصادر أنها كلمة أعجمية دخيلة على اللغة العربية لأن ( السين والذال )
لا يجتمعان في كلمة عربية..!!
وأصلها فارسي وتعني الماهر بالشيء والمعلم
وهي تقرأ بالذال المُهمله يقال (أستا أو أسطى)
وتطورت الى معلم الصبيان ومربي أولاد الملوك
وذكر علماء اللغة أنها لم ترد في الشعر العربي الذي يحتج به ولم ترد في الشعر الجاهلي.
أما معناها يطلق على الماهرِ بالشيء، وذكروا
أنه لا يستحق أن يلقب بها الا من جمعِ
(ثمانيةِ عشر ) علمًا، أو( أثنى عشر ) علمًا منها :
” النحو والصرف والبيان والبديع والمعاني والٱداب والمنطق والكلام والهيئة وأصول الفقه والتفسير والحديث.. ”
وأن أول من لُقبِ به ” كافور الإخشيدي ” واستخدمتها العامة فيما بعد على مؤدبِ الصغارِ، وتطلق كذلك على المعظمِ في كل أمر.
يقال هو”أستاذ فيه” بمعنى “ماهرِ فيه” متقن له وأصبحت اليوم كلمة أستاذ من المنارات اللغوية الجميلة والتي نصف بها المعلم أو المدرس والأستاذ الجامعي بهذا الوصف الراقِ.
تحية محبة واعتزاز لكل مربي/ة، ونهديهم
أجمل وأنقى عبارات التهنئة في يوم المعلم.
ولو كل عبارات الشكر والامتنان لا يمكن أن تعبر عن مدى تقديرنا واحترامنا لكل معلمة ومعلم.
وتعجز جميع رسائل المعايدة عن إيفائهم، ولو
جزءًا بسيطًا من حقهم، وتعبهم طوال السنين.
السلام عليكم وعلى كل حرفٍ تعلمناه منكم.
رزقكم الله.. الصحة والعافية وطول العمر.
رسالة من عبدالله لعبدالله.
للتواصل مع الكاتب KhaledBaraket@gmail.com