
تعد مكتبة الحرم المكي الشريف الكائنة ببطحاء قريش صرحا علميا تراثيا يخدم القراء والباحثين منذ تأسيسها قبل الآف السنين حتى الآن وحظيت المكتبة بإهتمام بالغ من قبل هذه الدولة الرشيدة وجعلت لها عناية خاصة لا تقل عناية عن عنايتها بالحرمين الشريفين ومن تلك العناية شراء لها مبنى خاصا فخم عبارة عن فندق متعدد الأدوار يقع على شارع رئيسي بحي راق وهو بطحاء قريش ليضم كلفة أجنحة المكتبة وإداراتها.
غير أن رواد المكتبة الكثر يشتكون منذ سنوات من الإهمال وعدم مساعدتهم عندما يحتاجون للمساعدة مثل تصوير الموضوعات التي يبحثون عنها ويجدونها في مجلدات الصحف القديمة أو الكتب بل يرغمون الرواد على تصويرها بجوالاتهم الخاصة ولكن هذه الصور تطلع رديئة عندما يعيدون كتابة المادة مرة أخرى لعدم وضوحها علما بأنه يوجد قسم تصوير في المكتبة متكامل يضم آلات تصوير عالية الدقة ولكنها معطلة منذ سنوات ولم تصلح أو تصان أو هكذا يزعمون لطرد رواد المكتبة وعدم خدمتهم إذا فما فائدة وجود قسم التصوير و معداته إذا لم يستفيد منه رواد المكتبة و يقال لهم صوروا بجوالاتكم لذا نأمل من معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة أن يجد حلا لهذه المشكلة المزمنة منذ عهد رئاسة شؤون الحرمين سابقا حتى يؤدي هذا الصرح العلمي الكبير خدماته لرواده من داخل المملكة ومن خارجها.
للتواصل مع الكاتب ٠٥٠٥٥١٧٨٧٣