
هذه شذرات مقتضبة من كتاب (الحياة الزوجية وأركانها) لصاحبه الإمام المصلح المجدد المصري، صاحب مجلة المنار من أشهر المجلات الإسلامية المصرية في القرن المنصرم، القرن الرابع عشر الشيخ/ محمد رشيد رضا، طباعة دار القلم، ط١، ١٤٤٥.
عدد الصفحات: ١.
قرأته في يوم الجمعة بتاريخ ١٤٤٦/١٠/٢٠، في تمام الساعة ٣ فجرا، وفرغت منه في تمام الساعة السادسة، ثلاث ساعات فقط، وحددت المهم، ولله الحمد والمنة والفضل والإحسان.
لأول مرة أقرأ للشيخ محمد رشيد رضا – رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته وأعقب وأعقب في ذريته خيرا كثيرا -، أسلوبه ماتع مباشر مفيد لذيذ، وهذا ما أحبذه كثيرا، حيث تصل الأفكار بسلاسة للمجتمع، فأغلب المجتمع أفهامهم قاصرة عن فهم الأساليب العالية، ومن هذه الطبقة: علي الطنطاوي، والمنفلوطي، وأعلى منهم محمود شاكر والرافعي.
وهذا أوان البدء:
١- ولفظ الزوج يطلق على كل واحد منهما، لأن الزوجية تحققت به للآخر، كما تحققت بالآخر له. ٣٥.
٢- فالأمة أثر الزوجية، وحياتها العزيزة تابعة للحياة الزوجية. ٣٦.
٣- فالحياة الزوجية هي الأصل في حياة الأمة. ٣٦.
٤- المرأة هي شطر الحقيقة الإنسانية، والرجل هو الشطر الآخر. ٣٩.
٥- الأمراض الروحية في الأفراد والجمعيات أكثر من الأمراض البدنية. ٤١.
٦- وقيام كل من الزوجين بحقوقها من أركان السعادة التي لا تبنى إلا عليها. ٤١.
٧- مصلحة اختيار الزوج للمرأة لا تتحقق إلا بصحة الجسم والتناسب مع الرجل في الأخلاق والعادات، والميل والرغبة، والاتحاد أو التقارب في الصنف والطبقة. ٥٠، بتصرف.
٨- والشرع يؤخذ بالتعلم والاقتداء، والعقل ينمو بالتجارب. ٥١.
٩- حكم العادات أقوى سلطانا على نفوس الجماهير من كل حكم يخالفه. ٥٧.
١٠- وأفضل أخلاق النساء: العفة والصيانة. ٦٧.
١١- ومن الأخلاق التي لا يتم لأحد هناء العيش مع فقدها: الأمانة والحرص والاقتصاد. ٦٩.
١٢- كما يريد الرجال، يكون النساء. ٧٣.
١٣- النساء لا استقلال لهن في أنفسهن، وإنما هن تبع للرجال عند جميع الأمم. ٧٣.
للتواصل مع الكاتب Abdurrahmanalaufi@gmail.com