بمناسبة ذكرى البيعة السابعة لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أتقدم بالتهنئة الخالصة للأسرة المالكة ولولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان والشعب السعودي.
إنَّ ذكرى البيعة المباركة تمثل مناسبةً وطنية يستشعر فيها المواطن والمقيم نعمة هذا الوطن الغالي وقيادته الرشيدة التي لم تالو جهداً في الوصول به إلى القمم ،ما يجعلهم يشعرون فيها بعظيم الفخر وصدق الانتماء لهذا الوطن الغالي وفي الذكرى السابعة ينعم الجميع بالأمن والأمان والرخاء والاستقرار، ويواصل تحقيق الإنجازات في شتى المجالات رغم ما مر به من ظروف استثنائية كان آخرها جائحة فيروس كورونا المستجد.
ولكن أثبتت المملكة قدرتها على إدارة الأزمات باقتدار بالغ أصبح محل إعجاب العالم، وتتزامن هذه الذكرى الغالية مع نجاح المملكة في السيطرة على تلك الجائحة وعودة الحياة لطبيعتها بعد عامين تعتبر الأصعب عالميًا جراء تداعيات الجائحة التي أثرت على اقتصاد دول العالم وبلادنا ولله الحمد بقيادة وحنكة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين تواصل نهضتها الاقتصادية في هذا العهد الزاهر باعتماد الكثير من البرامج والمبادرات التنموية الشاملة بما فيها العمل التطوعي وتشجيع الفرق التطوعية لخدمة الوطن في كافة المناسبات.
مرت سبعة أعوام لبيعة والد الجميع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مليئة بالإنجازات على مختلف الأصعدة التعليمية والثقافية والاجتماعية والصحية والاقتصادية ، فقد شهدت هذه السنوات تحولات نوعية أكدت من خلالها القيادة الحكيمة أن الرهان فيها دائما على المجتمع وعلى أبناء هذا الوطن.