بقلم / نانا السقا / جدة
في عمر الدول قامات فريدة من نوعها يتجدد بها شباب الأوطان وتنهض بقطار التنمية نحو مستقبل زاهر لطالما كان حلم للأجيال.
ونحن في المملكة العربية السعودية إذ نعيش ذكرى البيعة السابعة لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، فإننا نرى الأحلام تترجم على أرض الواقع في صورة إنجازات تنموية عملاقة على امتداد مساحة المملكة الشاسعة في مختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية والنقل والمواصلات والصناعة والكهرباء والمياه والزراعة والثقافة والفنون والحريات، وتشكل في مجملها إنجازات جليلة تميزت بالشمولية والتكامل في بناء الوطن وتنميته؛ ما يضع وطننا الحبيب في طليعة دول العالم المتقدمة وقائدة قطار التنمية والتجديد.
وليس غريبًا أن يعبر الشعب السعودي الأصيل وحتى المقيمون عن مشاعرهم الفياضة نحو ملكهم المحبوب والذي تولى مقاليد الحكم بعد أن بُويع حفظه الله، ملكًا للمملكة العربية السعودية في 3 ربيع الآخر 1436هـ الموافق 23 يناير 2015م، بعد أن قضى قبلها نحو عامين ونصف العام وليًا للعهد ونائبًا لرئيس مجلس الوزراء؛ وقبل ذلك كان – حفظه الله – أميرًا لمنطقة الرياض لأكثر من خمسين عامًا.
ولا يسعني في هذه المناسبة الحبيبة على قلب كل مواطن إلا أن أتقدم بالتهنئة الخالصة لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – وإلى ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وللأسرة المالكة والشعب السعودي الغالي، داعية الله أن يديم علينا هذه القيادة الحكيمة المخلصة، وأن يحفظ وطننا الأبي ويديم علينا نعمة الأمن والأمان.
وأختم كلمتي بالدعاء الذي ينطق به لسان كل مواطن يدين بالحب والولاء للقيادة الحكيمة والوطن الحبيب بالتوفيق والصلاح في النية والعمل، وأن يمنحهم الله البطانة الصالحة، التي تعينهم على الخير، وأن يسدد خطاهم.