
د. خضر- مسمار في نعش الورقية.
د. عريجة – المنافسة في اشدها.
د. بصفر – الخبر لوحده لا يكفي.
د. المولد- تجديد الاليات والمناهج.
د. الحربي- تغييرات وتحديات.
بدوي- الالكترونية تحتاج لخبرات.
د. بوقس – ابتكارات ومحتوبات.
الحارثي – تجديد المسار ومراقبة المحتوى.
الشمراني- إعادة ترتيب الالكترونية وتد عيمها بمؤهلين.
طالب عدد من الصحفيين والصحفيات المؤسسات الصحفية وملاك الصحف الإلكترونية عبر إستطلاع صحيفة الكفاح نيوز الإلكترونية ،بالاهتمام بالقراء وأن يراعوا في محتويات مطبوعاتهم ومنشوراتهم ما يتطلبه قاريء اليوم من معلومات تختلف عن ما كان بطلبه قراء الأمس نظرا لإنتشار التقنية في هذا العصر وبمختلف أنواعها وسرعتها في نقل الحدث وقالوا أن المحتوى وجودته هو أهم ما يميز صحف هذا العصر والذي يجب أن يكون متوافقا مع تطورات ومتطلبات هذا الزمن فالمحتوى أصبح يختلف إختلافا كبيرا عن محتويات صحافة الماضي لذا يجب مراعاة ما يطلبه قاريء اليوم من وسئلته الإعلامية كما طالبوا القائمون على الصحف الإلكترونية بإعادة النظر في محتويات صحفهم في متابعة الأحداث وتحليلها ومعرفة ما ورى الحدث وما بعده والإهتمام بالصياغة والحرص على خلوها من أخطاء إملائية ولغوية وكل ما يتعلق بالخبر من تصحيح وتدقيق ومراجعة كما طالبوا بتخفيض أعداد الصحف الإلكترونية التي تجاوز عددها 700 صحيفة وتقديم الأفضل حتى لو دعى الأمر لدمج صحيفة مع أخرى كما حدث في نهابة عصر صحافة الأفراد وقالوا أن الصحف الإلكترونية يجب أن لا يتولى شؤونها الصحفيون الحقيقيون المؤهلون وأصحاب الخبرة حيث يتولون هؤلاء صياغة المواد وإجازتها للنشر وفيما يلي أراء وأفكار ومقترحات المشاركين في الإستطلاع.
في البداية تحدث الدكتور – محمد خضر الشريف كاتب وصاحب خبرة صحفية أربعة عقود في بلاط صاحبة الجلالة بشقيها الورقي والإلكتروني ،فقال في وداع الصحافة الورقية أرى أن بعض المؤسسات الصحفية دقت المسمار الأخير في نعش الصحافة الورقية والبعض منها لايزال يبحث عن المسمار ليدقه ويودعها داخل نغشها ويضيف الدكتور محمد أن الصحافة الإلكترونية أصبحت هي المسيطرة وهي الغالبة بينما بدأت الصحافة الورقية نفسها وهي الأصل تتمسح في الإلكترونية وتحاول اللحاق بمطارها السريع جدا والذي بلغت سرعته تفوق سرعة الصوت الذي لا يستطيع أن يلاحق على الخيار والأحداث و المناسبات ويضيف الشريف قائلا ولكن يبقى المضمون الذي تقدمه الإلكترونية ومن ذا الذي يقدم بأنه خبرة وبأنه نظرة وهنا مربط الفرس كما يقولون فمن غير المعقول أن يقومة على العملية الصحفية الإلكترونية أناس ليس وأعني بهم ما يطلق عليهم الأدمن وهؤلاء أكثرهم ليسوا صحفيين ولكن ما يشبه العمالة فمن كان في قسم الصف مثلا ومن كان في قسم التنفيذ أصبح هو الأدمن والمسؤول عن صياغة وإجازة المواد ورفعها على موقع الصحيفة ولذا يأتي المضمون باهتا غير مخدوم صحفيا ويستطرد خضر قائلا أيضا هناك المادة تقدم بدون تصحيح أو مراجعة لأنه لا وقت لذلك في عصر السرعة والتنافس بين الصحف الإلكترونية من يسبق بالنشر فينشر العاطل بالباطل وبدون تصحيح أو تدقيق أو مراجعة وعلى مبدا سد وليت كما أشار خضر في حديثه إلى إنتشار الصحف الإلكترونية بشكل مبالغ فيه الأمر الذي جعل المعروض غير جذاب ولا مقروء وأغلبية القراء والمتابعين يمرون عليها مرور الكرامة والبعض لا يطالعون فيها من الأصل ويختتم الدكتور الشريف حديثه بقوله والرأي عندي هو التخفيض للعدد وتقديم الأفضل ولو اضطررنا للدمج فأراه مناسبا على أن يتولى صياغة وإجازة المواد صحفيون أكرر صحفيون لهم خبرتهم التي تستطيع أن تميز بين الغث والسمين وأن تقدم مادة جذابة ومشوقة ولها شوقا وقراؤها شرقا وغربا وشما لا وجنوبا.
ويقول الدكتور – سالم غريجة أستاذ الإعلام المشارك بجامعة أم القرى لا شك أنه مع التنوع والتعدد الكبير في مصادر المعلومات فقد أصبحت اليوم المنافسة على جذب القارئ أشد من أي وقت مضى ولذا ينبغي على الصحف الإلكترونية اليوم ليس فقط نقل الأخبار بتقديم محتوى صحفي ثري ومشوق يقوم على التحليل العميق والتقارير الإستقصائية وصياغة القصص الإنسانية التي تلامس إهتمامات الجمهور ويضيف دكتور عريجة قائلا كما أن تبسيط المعلومة المعقدة وإعادة صياغتها بصيغ مرتبة وتفاعلية جاذبة قد تعيد المؤسسات الصحفية إلى الأفضلية لدى الجمهور فالقيمة المضافة هي ما يجعل القارئ يعود مرة أخرى وعن كثرة الصحف الإلكترونية وتعددها يقول د. سالم هذه الصحف سلاح ذو حدين من وجهة نظري فهي تعكس حيوية الإعلام وتنوعه لكنها في الوقت ذاته قد تؤدي إلى تشتيت الملتقى وضعف المعايير المهنية إذا لم تخضع لتوازن وضوابط تضمن الجودة والإستدامة لذا الأجدى أن يظل الكم متناسبا مع الكفاءة والتميز.
ويقول الإعلامي – شاكر الحارثي أرى أولا تقنين عمل الصحف الإلكترونية وتقليص عددها الذي يفوق 700 صحيفة أو العمل على تحديد مسارها ومراقبة محتواها لأن أغلب الصحف الإلكترونية الموجودة على الساحة الآن هي صحف ناقلة لحياة الأشخاص والعمل على تلميعهم وابتعدت كليا عن دورها الأساسي والحقيقي كوسيلة إعلامية في التثقيف والتوجيه والترفيه.
وقال أستاذ الإعلام بجامعة أم القرى الدكتور – ماجد بصفر لاشك أن الزمن الآن تغير عن الماضي فالخبر لم يعد يكفي فقط بل يحتاج القارئ لما وراء الخبر فالخبر لم يعد يكفي لآن سرعة وسائل التواصل سبقته لكن الصحف يمكنها إستعادة ثقة القارئ من خلال تغطيات تحليلية معمقة محلية ميدانية إنسانية وشخصية لستباقية وإستشرافية ويضيف دكتور بصفر بقوله أيضا يحتاج قاري اليوم إلى تقارير خاصة تربط بين الأحداث الخارجية وتأثيرها عليه بلغة مبسطة وتحليل مهني كما يرى دكتور ماجد ان الموضوعات الشبابية والثقافية تحتاج لطرح عصري تمثل عنصر جذب مهم لفئة الشباب لا يقل اهمية عن ذلك الحضور الرقمي من خلال مواكبة ترندات الشباب وتقديم محتوى بعنا وين جذابة وصور قوية وملخصات سريعة ويختتم دكتور بصفر حديثه قائلا خلاصة القول ان الزمن تفير عن الماضي ففي السابق كان القراء يذهبون الى الصحف اما زمن اليوم فغلى الصحيفة ان تذهب للقارئ وتواكب سرعته وتخاطبه من خلال منصاته بمحتوى يلامس اهتمامه.
وقالت الدكتورة – أمل موسى المولد أستاذة الإتصال والصحافة المساعد بقسم الإعلام بجامعة أم القرى لاشك أنه في عصر التحولات الرقمية المتسارعة ينبغي على الصحف الإلكترونية أن تحدد آلياتها ومناهجها التحريرية بما يتوافق مع إحتياجات الجمهور الرقمي الذي يبحث عن محتوى مؤجز شامل موثوق تفاعلي وإبداعي وأضافت الدكتورة أمل موسى المولد قائله لاشك أنه من المهم أن تركز الصحف على عناصر الإبراز البصري المشوق وأنسنة القصص الخبرية بما يلامس إهتمامات الجمهور وتجاربهم الإنسانية اليومية مع توظيف الفنون الصحية كالتحقيق الصحفي والإستطلاع بأسلوب جذاب ومواكب للأدوات الرقمية بعيدا عن التكرار أو الإثارة الفارغة وأطرقت دكتوره أمل في حديثها لتنوع الصحف الإلكترونية وقالت أنها تعد ظاهرة صحية إذا كانت عملية صناعة المحتوى أكثر تنظيما وجودة وتعكس على كل صحيفة هويتها وهوية جمهورها الرقمي المتفاعل لا أن تكون مجرد تكرار للموجود وأضافت أن تحقيق ذلك يتطلب تحكيم المحتوى الصحفي والإلتزام بقوانين وأخلاقيات النشر الرقمي فالصحافة في عنصر الإعلام الرقمي مطالبة أن تكون مواكبة متفاعلة إبداعية ومتنوعة.
وقالت الكاتبة والصحفية – إيمان بدوي أرى أن بعض الصحف الإلكترونية تفوقت على ذاتها وأن بعض الصحف الورقية نجحت في الموازنة حتى لا ترجح كفة الصحف الإلكترونية حيث إستطاعت أن تواكب التحول الرقمي من خلال مواقع ومنصات إختصرت بها عامل الوقت الذي ساهم في إنتشار الصحف الإلكترونية والتي تفاوتت درجة مصداقيتها وكفاءتها من صحيفة لأخرى وأضافت بدوي قائله أن من عمل في الصحف الورقية أو من أعتاد على قراءتها لاشك أنه يعلم جيدا أن محرريها ومنسوبيها امتازوا بالخبرة الواسعة وقوة المصدر وعن ظاهرة كثرة أنواع الصحف الإلكترونية وتعددها قالت بدوي في الحقيقة أعدها ظاهرة غير صحية ومن المفترض أن تقنن وفق معايير جديدة وواضحة فللأسف البعض يتعامل مع الأمر كبريستيج أكثر من كونه رسالة مجتمعية هادفة فتجده يسعى لإنشاء صحيفة دون الإهتمام بإستقطاب محررين متمكنين من صياغة الأخبار وإعداد التقارير بلغة سليمة وأسلوب رشيق وإقترحت بدوي على الورقية ملاك ورؤساء تحرير الصحف الإلكترونية أن يستعينون بمستشارين من ذوي الخبرة الواسعة ممن سبق لهم وأن عملوا في الصحف الورقية وتركوا بصمة مميزة في تاريخ الصحافة المحلية ليكونوا مشرفين على تحرير ومحرري الصحيفة لتنهل هذه الصحف الإلكترونية من مها راتهم وخبراتهم.
وقال الدكتور – فؤاد بوقس أكاديمي ومستشار إعلامي مع التحول من الصحف الورقية إلى الصحف الإلكترونية بات من الضروري أن تبتكر الصحف محتوى مختلفا يتجاوز الخبر النصي التقليدي عبر تقديم صحافة إندماجية. (Convergence Media) تمزج بين النص والصورة التقليدية والفيديو والإنفوغرافيك في آن واحد وأضاف البوقس قائلا أن قاريء اليوم يبحث عن إختصار وسرعة لكن مع عمق بصري وتفاعلي يجذب إنتباهه ويمنحه قيمة مضافة لا يجدها في وسائل التواصل الإجتماعي لذا فإن تنويع أشكال المعالجة الصحفية وتبسيطها بطريقة مشوقة يعد عاملا حاسما في بقاء الصحف الإلكترونية ضمن دائرة المنافسة وحول كثرة الصحف الإلكترونية قال الدكتور فؤاد أنها ظاهرة تحمل أبعادا جدلية فهي من وجهة يمكن إعتبارها إيجابية حينما تتيح لكل منطقة أو مجتمع محلي منصة إعلامية تنقل قضاياه وإهتماماته الخاصة ولكن أراها من وجهة أخرى تصبح سلبية عندما تكتفي بعض الصحف بالنسخ واللصق من مصادر أخرى دون إنتاج محتوى أصيل مما يضعف ثقة القارئ ويهدد إستدامتها إقتصاديا وإستطرد الدكتور البوقس في حديثه قائلا أن التحدي الحقيقي يمكن في قدرتها على إيجاد مصادر دخل مبتكرة وضمان قيمة تحريرية تضيف جديدا للمشهد الإعلامي.
ويقول الدكتور – عدنان نوري المغامسي الحربي أستاذ الإعلام بجامعة أم القرى لاشك أن التحول الإلكتروني للصحف وتحديات المحتوى الإعلامي فرضت هذه التطورات الحديثة المتسارعة في صناعة الإعلام على الصحف واقعا جديدا مليء بالتحديات سواء الإقتصادية أو التقنية أو التحريرية وكذلك طبيعة الجمهور المستهدف مما يضعها أمام تغيرات جذرية يجب التعامل مع كل عناصرها لكسب رهان المنافسة مع الوسائل الأخرى خاصة وسائل التواصل الإجتماعي ويضيف الدكتور – عدنان أن المادة الصحفية أو صناعة المحتوى الصحفي تحتاج إلى تجديد يتناسب مع أذواق الجمهور الحالي ويلبي احتياجاته إضافة إلى الأخذ بالجديد في عالم صياغة الإعلام كالصحافة الإستقصائية وليست الخبرية لأن الخبر تستطيع نقله جميع الوسائل المتاحة.
وقالت الأخصائية الإجتماعية – عالية الشمراني بعض الصحف الإلكترونية الذين يتولونها هم من غير الصحفيين وأصحاب الخبرة فهي تحتاج لصحفيين ممارسين وموهوبين ويملكون الحس الصحفي والخبرة فهذه النوع من الصحف أعتقد أنها تحتاج لتدعيمها بالمؤهلين فهي بحاجة لتنظيم وإعادة ترتيب أكثر ودقة في نشر الأخبار والمصداقية ومعايير مهنية دقيقة جدا عند نقل الخبر لأن بعضها لا تنقله بطريقة صحيحة مما يؤدي لانخفاض مستوى الشغف عند القارئ لأنه لا يجد فيها طرق العرض المشوقة التي يريدها وكذلك تكرار الخبر مما يشعر القارئ بالملل وتطرقت الشمراني لكثرة أعداد الصحف الإلكترونية وقالت أنها تحتاج لإعادة تقنين وتنظيم لإبقاء المفيد والناجح.
الدكتور – محمد الشربف
الدكتور – سالم عريجة
شاكر الحارثي
الدكتور ماجد بصفر
الدكتورة – أمل المولد
إيمان بدوي
الدكتور – فؤاد بوقس
الدكتور – عدنان الحربي
عالية الشمراني