
فى كل مجتمع تظھر بين الحينة والاخرى أصوات نشاذ محبطة لا يملكون من الفكر إلا قليلا نظراتھم للأحداث لا تتخطى ظلھم ما ان ينبعث ضوء يتلألأ فى زمن ضبابى إلا ويخرجون بكلمات جوفاء تنم عن انفصام فى شخوصهم الغير سوية ما ان تفضل الدكتور عبد الله الطريجى الانسان بمقترح يناقش فى إجتماع اللجنة الكشفية العربية بالعاصمة القطرية الدوحة وتم التصويت على المقترح بالأجماع عن طرد الكشافة الاسرائيلية من عضوية المنظمة الكشفية العالمية فى لحظات فارقة الا وخرج المحبطين وأصوات النشاذ بكلمات بلھاء اين أنتم مما يحدث فى غزة لن توافق المنظمة الكشفية العالمية على طرد الكشافة الاسرائيلية من عضويتھا.
ھكذا كانت ردود الفعل من بسطاء الفكر والعقيدة اعداء النجاح نقول لهؤلاء للتاريخ عندما دعي الدكتور عبد الله الطريجى الى مؤتمر بمقر المنظمة الكشفية العربية لمناصرة الشعب الفلسطيني بصفة عامة والكشافة الفلسطينية بصفة خاصة منذ عامين وأكثر كان لذلك دلالة فى بيت الكشافة العربية.
بدأ الدكتور – عبد الله الطريجى بالتبرع الشخصى ليكون قدوة للاخرين وبعدھا التبرع السخى من جمعية الكشافة الكويتية ايضا وبدأت التبرعات تتوالى تباعا إذا كان لابد من إطلاق شرارة البداية ففعلھا الطريجى ومنذ أشھر قليلة وبتحدى يحسد عليه الدكتور عبد الله الطريجى عندما دعى للتصويت للكويت لاستضافة وتنظيم مؤتمر الصداقة الدولي لرواد الكشافة والمرشدات عام 2027 بدولة الكويت لتكون انتفاضة كشفية عربية ويتحقق الحلم العربى لأول مرة تحظى دولة عربية بھذا الحدث العالمى فاين انتم واين مقترحاتكم بدلا من الاحباط وأصوات النشاذ فعلھا الطريجى شأتم ام ابيتم رجل امن بعروبته وقو ميته فكان الإجماع العربى العربي ينطلق من الدوحة وسجل التاريخ الكشفي بحروف من ذھب ھذا الموقف البطولي.