ما اروعك يا قطر وكان المشهد يتكرر ويعيد نفسه وأن اليوم مثل أمس فبالامس القريب كنا على موعد مع التاريخ الرياضي وتحقق الحلم الدي كان يحلم به كل رياضي ومواطن عربي ونجحت دولة الرياضة الأولى فطر باستضافة مونديال كأس العالم لكرة القدم وقبلها وبعدها بطولات للعالم والجراند بري في أم الالعاب وبطولات عالمية في كرة اليد والجودو والمبارزة والعاب أخرى لا حصر لها حتى إنها استصافت في الأونة الأخيرة وبالتحديد في هذا الشهر من عام 2025 بطولة العالم لسباق السيارات على حلبه تعد من أفضل الحلبات في العالم ورياضات ميكانيكيه أخرى وبطولة كأس العالم لأجيال المستقبل في كرة القدم من الشباب وغيرها من البطولات والتظاهرات الرياضية سواء فرديه أو جماعية.
واليوم تعيدنا قطر الى مشهد وأجواء كأس العالم لكرة القدم التي كم تمنينا أن تستمر طويلا و لا تنتهي عندما تنطلق بملاعبها العالمية الساحرة والفريدة بطولة كأس العرب – فيفا وهي نسخة تعيد للكرة العربية هيبتها وتظهر هذه البطولة بثوب أنيق وجديد ورونق عالمي وطراز فريد لتكون بطولة استثناءيه وتختلف في شكلها ومضمونها عن سائر بطولات العرب السابقه لكرة القدم منذ أن إنطلقت أول صافرة لأول مباراة عربية عربية قد لا اتذكرها ولا يتذكرها أحد أو ذهبت مع ادراج الرياح وفي طي نسيان التاريخ الرياضي لتأتي قطر الصغيرة بمساحتها والكبيرة بطموحات أهلها لتنسخ الماضي الذي كنا نعتقد بانه جميل لتفتح أبواب جديده ومتكررة للنجاح الرياضي وعلى مصراعيها وصنع هذا النجاح بسواعد وأيادي قطريه خالصه مخلصه ومن خلفهم ووراءهم سمو الأمير الشاب صاحب السمو الأمير تميم بن حمد ال ثاني ليصنع عهد ومجد رياضي قطري عربي جديد بحنكته وحكمته وخبرته لمعرفته بتفاصيل ومتطلبات الرياضة القطرية التي قادها بنفسه لعدة سنوات وهو مدرسه للرياضة ومفاهيمها بذاته ليعطي توجيهاته بأن تحذو قطر حذو كل دولة متقدمة رياضيا بل تتفوق عليها لتصبح دولة قطر هي الدولة العربية الأولى وإحدى أبرز دول العالم في مجال الإدارة والتنظيم الرياضي وإحدى قاطرات الرياضة العالمية وموطن اكبر البطولات الرياضية.
وموعدنا اليوم مع افتتاح حدث رياضي عربي قديم لكنه جديد بتنظيمه وإدارته ومكانته ومناسبه رياضبة دبت فيها روح البطولات والمنافسة والإهتمام وتغيرت ملامحها لتولد لنا بطولة من جديد كلها إثارة وتحدي وبوجه يختلف عن بطولات كأس العرب السابقة بكرة القدم على مر السنين.
للتواصل مع الكاتب 97550991177+


