فؤجينا نحن معشر قراء الصحف اليومية بما سطرته الكاتبة الا خت ميسون الدخيل في صحيفة الوطن الغراء يوم ١٨ ربيع الثاني ١٤٤٣ من مقال بعنوان ( انهم يتكاثرون فهل نتخلص منهم) تقصد بذلك كبار السن من المتقاعدين في مقال اقل ما يقال عنه انه غير انساني في هذه الفئة الغالية على نفوسنا جميعا انهم ممن افنوا زهرة اعمارهم في خدمة هذا الوطن ويجدون من الدولة عنايا واهتمام وبناء منشاة تعمل على خدمتهم وتقدم لهم مخصصات تقاعديه تعينهم على امور الحياة ومتطلباتها عرفانا وتقديرا لجهودهم في خدمة الوطن والمواطنين.
لقد نسيت او تناست الاخت الدخيل ان من هؤلاء والدها و والدتها واخوتها واخواتها واقرب المقربين لها وانها ايضا على مشارف الا لتحاق بركبهم بعد عمر طويل ومع هذا تدعوا الى وجوب التخلص منهم لان ميزانيات مرتباتهم ترهق ميزانية الدولة الى اخر ما كتبته عن هذه الفئة الغاليه وبدلا من أن تقدر جهودهم تطالب بالتخلص منهم.
السؤال هل ترضى الاخت ميسون ان تتمنى ان تتخلص من هؤلاء ومنهم اقرب المقربين لها لا اجد مبررا لمطالبتها هذه سوى دافع الشهرة وان تلفت انتباه القراء لها ولكن الشهرة على حساب الطعن في هذه الفئة وطلبها التخلص منهم ولكننا نعتب على القائمين على صحيفة الوطن الغراء كيف يسمحون بإجازة نشر هذا المقال الذي يسيء الى فئة غاليه علينا جميعا ودولتنا الرشيدة.
نسال الله الهداية والرشد للأخت ميسون وان تكون شجاعة في تقديم اعتذارها لهذه الفئة في مقال قادم خاصة في دعوتها للتخلص منهم عبر عنوان المقال الملفت للنظر هذا والله الهادي الى سواء السبيل.