
بعد سلسلة متميزة من الكتب العلمية والمؤلفات الأدبية والقصائد الشعرية؛ توَّجها بكتابه “لا تحزن” ذي العشرة ملايين نسخة؛ يُدشِّن الشيخ “د. عايض بن عبد الله القرني” هذا الأسبوع أحدثَ مؤلفاته؛ كتابَه في السيرة النبوية العطرة “مُلهِمُ العالم”.
فصاحب الكتب النافعة الماتعة: “محمد صلى الله عليه وسلم كأنك تراه”؛ “حتى تكون أسعد الناس”؛ “ثلاثون درسًا للصائمين”؛ “أسعد امرأة في العالم”؛ و”مصارع العشاق”؛ يهدي اليوم للعالم بأسره كتابه عن خير البرية وأزكى البشرية محمدٍ “ملهم العالم” صلى الله عليه وسلم، الذي يعتبر نقلةً نوعيّةً فِي تقديمِ السّيرةِ النّبويَّةِ بطرحٍ يُميّزهُ الإبداعُ والإمتاعُ، والاتّباعُ لا الابتداعُ، والتَّجديدُ لَا التّقليدُ.
عن كتابه الجديد يقول الشيخ عايض القرني: “ملهم العالم” ليسَ فيهِ إِعادةٌ لمَا كُتبَ فِي السّيرةِ، ولا تقليدٌ لمن سبقني في هذه المسِيرة، ولا جمعُ منقولاتٍ، ولا حشْدُ رواياتٍ، بل تفقّهٌ واعتبارٌ، وتفكّرٌ في تلك الأخبار، وعرضُ روح السّيرة، وربطُها بحياة الإنسانِ والغوص فِي بحارها، واكتشافُ أسْرارهَا، وإظهارُ أنوارها.
ويصف معايشته لحروف الكتاب بقوله: “ملهم العالم” كتاب عشته كلمةً كلمة، وحرفاً حرفاً، وجعلته مورداً زلالاً، وعذباً فراتاً، وعسلاً مُصفّى، وبرداً وسلاماً، فيه رسائل تقرؤها لأوّل مرّة، ومُذكّرات لم يسبق لك الاطّلاع عليها، آمل بحول الله وقوّته أن يُغيّر هذا الكتاب حياتك، وينقلك نقلة نوعيّة إلى عالم الريادة والسعادة، والنجاح والفلاح.
ويَعـِدُ القرني قراءَه بأن “ملهم العالم” ليسَ فيهِ إِعادةٌ لمَا كُتبَ فِي السّيرةِ، ولا تقليدٌ لمن سبقني في هذه المسِيرة، ولا جمعُ منقولاتٍ، ولا حشْدُ رواياتٍ، بل تفقّهٌ واعتبارٌ، وتفكّرٌ في تلك الأخبار، وعرضُ روح السّيرة، وربطُها بحياة الإنسانِ والغوص فِي بحارها، واكتشافُ أسْرارهَا، وإظهارُ أنوارها، فهو بوابتك الكُبرى إلى الفوز العظيم، والخلود الدائم، والرضا والأمان، والسكينة والسلام.