
بمناسبة موقفها القوي والحق في كلمتها التي ألقاها صاحب المعالي السفير عبدالله المعلمي مندوب المملكة العربية السعودية في الأمم المتحدة : في التصدي لمحاولة بعض الدول نشر وشرعنه التوجهات الخاطئة الخطيرة التي تخالف فطرة الله التي فطر الناس بها والشريعة التي انزلها على رسله وكتبه السماوية والمرفوضة أخلاقيا بهذا الرفض القوي الحق والقاطع لأي تهاون مستقبلا ان شاء الله.
حيث قال معاليه.
(( نرفض بكل الأشكال محاولة فرض مفاهيم لا علاقة لها بالديموقراطية في بلادنا، كمثل تلك التي تحاول تشريع الشذوذ والمثلية التي تخالف فطرتنا البشرية وثقافتنا وهويتنا وديننا في المملكة العربية السعودية )) ومن هذا المنبر أناشد فيها أولياء الأمور والأساتذة والأدباء والمفكرين أصحاب القلم في مملكتنا الحبيبة والدول العربية والإسلامية جمعاء التصدي لهذه التوجهات الخاطئة والخطيرة على فلذات أكبادنا والحفاظ عليهم من الانحراف الديني والسلوكي الاجتماعي التي تخالف فطرتنا البشرية وثقافتنا وهويتنا وديننا الإسلامي في المملكة العربية السعودية وفي العالم الإسلامي جمعاء داعيا الله عز وجل أن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين القوي ويجعلهما ذخرا للإسلام والمسلمين.
ويحفظ لنا ديننا وديارنا مقدساتنا وجميع القائمين لخدمة هذا الصرح العظيم وشعبنا وجميع المخلصين بالمملكة العربية السعودية وان يحفظ الإسلام والمسلمين والمسلمات من جميع الفتن ما ظهر منها وما بطن على أمة سيدنا محمد صل الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.
للتواصل مع الكاتب ar_khosh@hotmail.com