كلمة حق اقولها في حق المهندس محمد عبد الله القويحص بعد ان غادر كرسي المسؤولية كأمينا للعاصمة المقدسة لسنوات ابلا فيها بلا حسنا وقدم ما استطاع ان يقدمه لهذه المدينة المقدسة واهبها وزوارها والحجاج والمعتمرين وفق الا مكانات المتاحة له واشعل فتيلة الحماس كعادته لدي قياداتها ومسؤوليها ومسؤولياتها وموظفيها وموظفاتها.
ولقد عرفت ابا عبدالله عن كثب ابان عمله مديرا عاما لمصلحة المياه والصرف الصحي بمنطقة مكة المكرمة لحوالي ٤ سنوات حيث تشرفت بالعمل تحت ادارته وتوجيهاته السديدة كمدير لإدارة العلا قات العامة والا علام في المصلحة ووجدت ولمست فيه الجد والاجتهاد والا خلاص والتفاني في العمل وفي المجال الداخلي للعمل فقد فتح باب التوظيف للكفاءة السعودية المؤهلة الشابة كما اولى صغار الموظفين الموجودين في المصلحة اهتما ما خاصا بترقيتهم لمراتب اعلى وكان محبوبا ومقدرا من جميع الموظفين لاهتمامه بالكبير والصغير سواسية والسلام عليهم والتلطف معهم بعيدا عن اي كبرياء او تعالي بالمنصب حتى عند مغادرته منصبه في المصلحة رايت الحزن بادئا على وجوههم لفراقه.
بقي ان اقول ان ابو عبدالله رجل عفيف سمعته الطيبة في العمل واخلاصه بدأت منذ سنواته الا ولى في المناصب الوظيفية حيث استطاع احباط احدى الشركات حاولت استعطافه بالرشوة ابان عمله مديرا عاما للمشاريع بوزارة الصحة في عهد الوزير القصيبي رحمه الله حتى ان الوزير اشاد بذلك لدى الملك خالد رحمه الله الذي كافأه بالمبلغ الذي احبط. رشوته وهنا عرف الناس والمسؤولين في الدولة قيمة هذا المسؤول وانه عملة نادرة وحظي بتقدير الدولة منذ ذلك الوقت حتى الان لقد امضى مدة طويلة عضوا ومسؤولا في مجلس الشورى ١٢ عاما.
نسال الله ان يوفق ابا عبدالله ويجزيه خير الجزاء هذه كلمة. حق اقوله في حق هذا الرجل بعد ان غادر المنصب الحكومي حتى لا تفسر كلمتي بمنحى اخر والله ولي التو فيق.