(الخلع دنيا ودين)
اذا لم تستح فاصنع ما تشاء كنت وكانو وكنا قبل سنوات قليله نسمع عن الخلع ومعظم قصص خلع الزوجة لزوجها نراها في الافلام أو في قصه تأتي لنا من خارج الوطن. ونستغربها ونستنكرها لأننا تعودنا على طاعة الزوجة المطلقة لزوجها.
ومع الانفتاح والحرية وحقوق الإنسان وحقوق المرأة شاهدنا وسمعنا ماكنا نعتبره. خيال أصبح حقيقه واقعية لا جدال فيها ولن نحمل الظروف السابقة المسؤلية بل يجب أن نتحملها قبلهم فالتربية الحسنة التي تقوم على تطبيق الشرع والعرف تخفف من هذه الظاهرة المميتة التي انقلبت من عيب إلى طبيعية. للحرمة التي تخلع زوجها لأمور دنيوية وتضحي ببيتها وأطفالها وزوجها من أجل متعتها وخروجها من منزلها للمقاهي والاستراحات التي يمانع الرجل الخروج إليها دقها وجلها أين أبوها وأخوها وأعمامها من هذا التصرف الشنيع.
الله يخلع من الجنة كل من يساعد أو يتسبب في خلع زوجة عن زوجها الخروج المحلل المقنن لزوجة من بيتها مع محرمها وأسرتها كلنا نحببه ومقتنعين به ونساعد عليه أما الخروج الغير مقنع مع من هدب ودب نقول له (لا) وألف (لا) ولكن عندما يصبح الخروج المفتوح إجباريا أو الخلع هنا نقول للكارثة والخلع مجبرين عليك حتى وإن كنا لا نتمناك (أين أنت يا حمرة الخجل) حتى أصبح أهم الحلول لمشكلة الخلع. الرضا بارك الحرية المطلقة للزوجة لا ننكر بأن هناك أسبابا مقنعة لطلب الخلع ولكنها قليله أو نادره.
جاء سيل يغطي على سيل
كنا ننكر ونبغض الطلاق
جاءنا الخلع خلانا نرضى بالطلاق
على الأقل الطلاق يحفظ الكرامة.
للتواصل مع الكاتب 0505300081