
(هدم القدوة)
خراب الأرض نعرفه بموت العلماء، وهذا الأمر يعلمه الأكثرية والكلام فيه محسوم، وهو فقط مدخل لمقالي.
أما خراب الأرض العربية وخاصة مملكة العز فهو بتغير الأمثلة والقدوات. كنا ولعهد قريب (القدوة) لدينا الملوك والأمراء والعلماء والأدباء لا ينافسهم أحد في هذا الأمر حتى بدأ يتسلط علينا أعداء الإسلام والعرب وحاولوا ومازلوا يبذلون الجهد الخرافي لتغيير القدوة من الرجال المخلصين الذين سبق ذكرهم إلى الإمعات الجهلاء العراة الفاسقين حتى وصلنا في يومنا هذا أن يكون القدوة عند البعض (كذاب) مهرج أجوف. وهنا أقول تمسكوا بأخلاقكم، واجعلوا القدوة ملوكنا وأمراءنا وعلماءنا وأدباءنا.
انتهيت من الأمر الأول؛
الأمر الثاني الأخطر منه ويحاك بسرية تامة ولَم يعرف في من قبلنا إلا في النوادر والقصص الخرافية. الاهتمام بالحب والعشق والغرام. وصناعة أعياد ومهرجانات لها، فالقصد منها هدر أكبر وقت ممكن من المواطن المسلم العربي لإهداره في أمور لا يأتي من ورائها خير. وتضييع وقته في فيلم رومانسي أو جنسي معه يهدر الوقت ويقل النسل.
-وتقليل عدد البشر على الكرة الارضية المخطط له أن يكون على حساب المسلمين لعدده أسباب منها الحب والحروب والأمراض، وتقليل نسل العرب والمسلمين. وهناك ما يخطط لنا اكبر مما ذكرت. ومنها على سبيل المثال(المثليين) الذين بدأوا في الظهور ببعض الدول الإسلامية.
ما يهمني هو الأمر الذي يخص ديني ومليكي ووطني؛ ولهذا؛ أحذر:
الدين، ثم المليك، والوطن خط أحمر لا يجب المساس به.
العذر على الشرح المختصر لضيق مساحة المقال. والله اعلم.