كيف (لا) أخاف
كيف لا اخاف – على ديني ومليكي ووطني وأهلي وأرى الأمثلة أمام شواهد. تأكد أنني يجب أن أخاف وأزيد تمسكي بديني ومليكي ووطني.
كيف لا أخاف – وجوع العراق خرج من وسط بتر وله ومياه وانهاره.
كيف لا اخاف – وباريس العرب لبنان تجوع وتعيش وسط القمائم وأهلها مرهقين في الحصول على لقمة العيش.
كيف لا أخاف – وسوريا الحبيبة الخضراء اتعبتها الحروب والإنقسامات والجوع وكانت تُصدِّر الفاكهة لمعظم الدول العربية.
كيف لا اخاف – وسلة غذاء العالم العربي السودان بأرضها الخصبة ونهرها العظيم تشحت غذائها من الخارج والأزمات اضعفتها.
كيف لا أخاف – ومصر الغالية كانت تساعد وتُديِّن أوربا وملكها فاروق من أغنياء العالم ، وهي اليوم تطلب عون الغير.
كيف لا أخاف – واليمن السعيد مع الحوثيين أصبح (تعيس).
كيف لا أخاف – وأنا أشاهد كيف قُتل صدام وكيف قُتل القذافي. وهما الأقوى والأغنى في زمانهم.
من حقي أن أخاف وأتمسك أكثر وأكثر بديني ومليكي ووطني.
الآية: ﴿ قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ).