يرعى مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، فرح جدة للاحتفاء ب ٢٠٢٠ عريسا في قاعة ليلتي للمناسبات يوم 2 مارس المقبل الموافق 29 رجب 1443هـ، بحضور عدد كبير من المسؤولين والشخصيات العامة ورجال الأعمال وعبر حفل ضخم سيكون الأكبر لزواج خلال العام الجاري، وتتواصل الاستعدادات على قدم وساق في عروس البحر الأحمر، لتحقيق أعلى درجات النجاح للدورة الـ (21) لحفل الزواج الدوري الذي تنظمه الجمعية الخيرية لمساعدة الشباب على الزواج والتوجيه الأسري بجدة، حيث ينتظر أن يتفاعل أكثر من 200 آلف شخص مع الحدث الذي يسعى إلى رسم الابتسامة على وجوه عرسان عامي 2020 و2021 ميلادي، ويهدف إلى تيسير الزواج وخفض تكاليفه الباهظة على الكثير من الأسر السعودية.
وأعتبر الدكتور أنس بن عبد الوهاب زرعة رئيس مجلس إدارة جمعية زواج، رعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل للحدث، تتويجا للجهود المبذولة على مدار عامين، مثمنا الدعم الكبير الذي تجده جميع القطاعات من سموه، وأكد أن الفرحة الكبيرة التي ستشهدها جدة تعكس صورة التكافل الاجتماعي للشعب السعودي، وحرصه على رسم الفرحة على وجوه شباب وفتيات الوطن، الطامحين في إكمال نصف دينهم، وبناء حياة مستقرة قائمة على الود والمحبة والتراحم. مشيرا الى أن احتفالية الزواج المنتظرة التي ستشهد الاحتفاء بـ 2020 عريسا، هي الأضخم ضمن الاحتفالات التي أجرتها الجمعية الخيرية لمساعدة الشباب على الزواج والتوجيه الأسري بجدة في السنوات الماضية، لافتا إلى أن الجمعية ساهمت منذ إنشائها في تزويج أكثر من 98.308 شاب وفتاة، ووفرت الدعم المادي والمعنوي للمقبلين على الزواج، وأعدت لهم برامج تدريبية وتأهيلية قدمها نخبة من الخبراء والمختصين في المجال النفسي والصحي والاجتماعي والاقتصادي، ورسمت لهم خارطة طريق لبدء حياة زوجية صحيحة.
من جهته قال العضو المؤسس للجمعية ورئيس محكمة الاستئناف بمنطقة مكة المكرمة سابقا فضيلة الشيخ عبد المحسن الخيال أن الدعم الكبير الذي تجده الجمعية الخيرية لمساعدة الشباب على الزواج والتوجيه الأسري بجدة “زواج” من شركاء النجاح في القطاعين العام والخاص، ورجال الأعمال ومجتمع جدة، يؤكد إلى الرغبة الكبيرة لدى المجتمع السعودي في التيسير على الشباب والفتيات للعبور نحو حياة زوجية مستقرة.
وأشار إلى الصدى الواسع الذي تركه البرنامج على الصعيد المحلي، حيث طبقت الفكرة الرائدة التي بدأت في جدة في عدد كبير من مناطق ومدن المملكة، وحققت النجاح والصدى نفسه، بسبب العمل التكاملي، ونتيجة تكاتف جهود المجتمع لخدمة أبناءه.