إلغاء قانون الهدف بهدفين في أرض المنافس أعطى المجال للعب الهجومي والفوز ،، وتحرم الفرق الضعيفة التي تعتمد على الدفاع والتقفيل من المميزات القانون السابق خصوصاً في مباريات الذهاب والاياب في بطولات خروج المغلوب وحتى في مرحلة المجموعات ، وتلغي الحسابات فمثلاً فريق يفوز واحد صفر على أرضه ثم يخسر في أرض المنافس 2-1 في السابق كان يتأهل الفريق الذي فاز بواحد صفر وبعد التعديل الجديد تذهب المباراة الى الوقت الاضافي واذا أستمر التعادل يحتكم الفريقان لضربات الجزاء الترجيحية ، والتعادل في عدد الاهداف يلجأ الفريقان للوقت الاضافي أمّا اذا فريق فاز 2-0 ثم انهزم واحد صفر يتأهل الفريق الفائز بعدد اهداف حقيقية أكثر ،، وقد شاهدنا فوائد التعديل الجديد في تحفيز الاندية للعب الهجومي والبحث عن الفوز في أرضك وخارج أرضك وبدأ بان هناك تغيرات إيجابية لمصلحة كرة القدم وجمالياتها ففي مباريات دوري الابطال ودوري اليوروليغ أغلب الاندية فازت خارج أرضها ففاز نادي ليفربول خارج أرضه على الانترميلان 2-0 وتعادل البايرن ميونخ خارج أرضه ضد ستاربورغ النمساوي 1-1 وتعادل نابولي الايطالي خارج ارضه مع برشلونه الاسباني 1-1 وفوز ريال بيتيس على زينيت الروسي 3-2 كما فاز غلاسكو رينجرز الاسكتلندي خارج أرضه على دورتموند الالماني 4-2 وفوز ريال سوسيداد 2-1 على لايزينغ الالماني وفوز بورتو البرتغالي على لاتسيو الايطالي 2-1 وفوز إشبيلية الاسباني على دينموزغرب 3-1 وفوز اتلانتا الايطالي خارج ارضه على اولمبياكوس اليوناني 2-1 وهذه النتائج أغلبها الفوز خارج الارض مما يدل على عدم التفكير في الحسابات واللعب من أجل الخروج بالتعادل خارج الارض ،، فهل سنشاهد في كأس العالم في قطر 2022 ظهور طرق هجومية جديدة على غرار الكرة الهولندية الشاملة والكرة الهجومية الاسبانية البرشلونية بالتيكي تاكا على حساب الطرق الدفاعية والبحث عن المرتدات ، التجديد والتغير من سنن الحياة.
للتواصل مع الكاتب 0554231499