
الوطن كلمة تعلو في الأفاق إسم ومسمى ومبنى ومعنى وتسمو معاني الحروف في سماء هذا الوطن حباً وفخراً بتأسيس هذا الكيان العملاق من عام ٢٠/٧/١٧٢٧ وحتى عامنا ٢٠٢٢هذاوسوف تستمر إن شاء هذه الدولة وهذه الحكومة الخيرة على دروب الخير والتطوير والنماء والتقدم والإزدهار حيث قد أنشاء دعائمها الأولى الأمير محمد بن سعود يرحمه الله منذ أكثر من ثلاثة قرون أسسها على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وعلى الحب والعدل والإخاء وأستمر هذا الحكم بين جذب ومدّ تحاك له الدسائس من الأعداء ولكن هذه العائلة الكريمة لحبها للشعب وحب الشعب لها وما تحمله من عقيدة وحزم وشجاعة وتلأحم مع المواطنين والوطن تعود إلى عرينها بكل قوة وإبآ جيل بعد جيل يتوراثها الأبناء من الأباء حتى أتى صقر الجزيرة الملك عبد العزيز طيب الله ثراه فجمع شتاتها ولم شملها وأسس كيانها ووحد كلمتها على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
أسسها على العدل والحب والتلاحم والعطاء والوفاء بين القيادة والشعب وسار أبناؤه البررة من بعده الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله حتى عهدنا الزاهر عهد الملك سلمان ملك العزم والحزم وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان رائد الرؤية والنهضة والتطوير حيث أصبحت ولله الحمد دولتنا من أفضل دول العالم تقدماً واقتصاد وحضارة في شتى المجالات أمن وأمان وتحديث وعلمٍ وتعليم وصناعة وتجارة وإبتكار وحضارة لها مكانتها المتقدمة بين الأمم من دول العشرين إقتصاد وسياسه وحكم وإدارة علاوة على ما تملكه من مقومات الريادة على مستو ى العالم العربي والإسلامي والعالمي لأن وطني ليس كالأوطان فأرضنا مهبط الوحي ومنطلق الر سالة وبها بيته الحرام قبلة المسلمين وبه مسجد وقبر رسوله الكريم إن هذا الكيان الذي له أكثر من ثلاثة قرون حبه في قلوب قادته ومواطنيه يتوارثونه جيل بعد جيل وفاءً وتضحية ولحمة وطنيه بين القيادة والشعب مهما لاقى من الصعاب من كيد الكائدين وتربص الحاقدين إلا إنه إستمر كالطود الشامخ ترعاه رحمة الله وتعاون وترابط القيادة والشعب.
وفي هذا اليوم من كل عام يحتفل كافة الشعب بهذا اليوم التاريخ المجيد بتأسيس هذا الكيان الفريد عاش وطن العزة والإباء يعأنق الفضاء أمن ورخاء وعطاء وسخاء عالي الهمة ومكانته في القمه بقيادته الحكيمة وشعبه الوفي.
للتواصل مع الكاتب 0555621140