تمكنت شرطة ابوظبي من ضبط 2.9 طن من المواد المخدرة و 1.4 مليون قرص من المؤثرات العقلية خلال العام 2021 بإجمالي قيمة سوقية تبلغ 1.2 مليار درهم وذلك في عمليات متفرقة حققت نجاحاً كبيراً في التصدي للآفة ومنع انتشارها في المجتمع.
وقال اللواء محمد سهيل الراشدي، مدير قطاع الأمن الجنائي أن شرطة أبوظبي تتبع استراتيجية متكاملة لملاحقة وضبط مروجي المخدرات، مهما حاولوا أو ابتكروا طرائق مختلفة وأساليب مضللة لترويج تجارتهم الإجرامية الخاسرة، مشيراً إلى أهمية الشراكة والتعاون مع المؤسسات المعنية، ومختلف شرائح المجتمع في الوقاية والحماية من مخاطر المخدرات.
وأكد أن العمل بروح الفريق الواحد لمواجهة هذه الآفة يسهم بشكل فعال في تقليص حجم المشكلة وما يتبعها من أضرار ومخاطر على المجتمع لافتاً إلى أهمية التعاون مع الشركاء الرئيسين في التصدي لهذه الآفة، وتذليل العقبات بما يسهم في تحقيق رؤية القيادة الرشيدة في تحقيق المزيد من النجاحات لمسيرة الأمن والأمان.
ولفت إلى أن ما وصلت إليه أجهزة شرطة أبوظبي من تطور وحداثة مكّنها من النهوض بواجباتها وتوفير مظلة أمنية متكاملة في مواجهة المخدرات وضبط المتورطين بتهريبها وترويجها والاتجار بها وتقديمهم للعدالة .
وقال العميد طاهر غريب الظاهري ، مدير مديرية مكافحة المخدرات بقطاع الأمن الجنائي، أن خطط التوعية أسهمت في تعزيز المسؤولية المجتمعية وتعاون الأفراد مع عناصر الشرطة ليكونوا عوناً لهم في أداء مهامهم وواجباتهم في عملية المكافحة وملاحقة مروجي ومتعاطي وتجار المخدرات والإطاحة بهم باستخدام أفضل التقنيات والوسائل المتطورة اعتماداً على قدرات فرق المكافحة في تنفيذ العمليات وتحقيق المنجزات في الضبطيات.
وأرجع نجاح شرطة أبوظبي في ضبط المواد المخدرة، والقبض على المروجين، إلى العمليات الاستباقية، وكفاءة عناصر المكافحة الذين بددوا آمال شبكات الاتجار، مشيراً إلى تعزيز قدراتهم، بما يواكب التطور السريع للأساليب الإجرامية، ووضع الخطط الاحترافية لإحباط المخططات الإجرامية بشتى أنواعها.
ودعا أفراد المجتمع، إلى تعزيز سبل التعاون مع شرطة أبوظبي في تطويق آفة المخدرات، والحد من مخاطر تفشيها بين الشباب، وذلك من خلال إيصال المعلومات الأمنية عبر خدمة أمان الهاتفية 8002626 التي تسهم في تحقيق أمن المجتمع، وتوفير بيئة آمنة ومستقرة، ووقايته من أخطار الجرائم.