• ترخيص وزارة الإعلام رقم 110676
  • إتصل بنا
  • خريطة الموقع
  • الدخول | التسجيل
    • تسجيل جديد
    • دخول الأعضاء
    • فقدت كلمة المرور

بحث

تسجيل جديد

اسم المستخدم , إنجليزي فقط *

البريد الإلكتروني *

النوع

حساب فيس بوك

حساب تويتر

حساب انستقرام

قوقل بلص

قناة اليوتيوب

حساب سكايب

رقم الهاتف


CAPTCHA Image
[ تحديث ]

دخول الأعضاء

اسم المستخدم

كلمة المرور


CAPTCHA Image
[ تحديث ]

فقدت كلمة المرور

الرجاء إدخال اسم المستخدم أو عنوان البريد الإلكتروني. سيتم إرسال رابط إلى بريدك الإلكتروني تستطيع من خلاله إنشاء كلمة مرور جديدة.

CAPTCHA Image
[ تحديث ]
صحيفة الكفاح الإخبارية
 

  • عام
  • أخبار محلية
  • أخبار الرياضة
  • أخبار إقتصادية
  • أخبار دولية
  • أخبار فنية
  • أخبار التقنية
  • أخبار سياحية
  • المقالات
    • مقالات عامة
    • مقالات سياسية
    • مقالات إجتماعية
    • مقالات رياضية
  • الصور
    • عرض الكل
    • مناظر طبيعية
    • خلفيات متنوعة
    • سيارات رياضية
  • الملفات
  • الفيديو
  • هيئة التحرير
  • أعضاء الشرف الفخريين للصحيفة
ترخيص وزارة الإعلام رقم 110676 - لطلبات الرعاية والإعلان والإشتراكات يرجى التواصل على الرقم التالي : 0555512108
  • 19/01/2023 نجم لأولمبياد وأفضل لاعبي العالم متواجدون في الشارقة استعدادًا لتصفيات باريس الأولمبية الحاسمة : نجوم رياضة التزلج على اللوح يعبِّرون عن انبهارهم وإعجابهم بميدان الجادة للتزلج
  • 19/01/2023 عاجل :بيان من الإتحاد العُماني لكرة القدم للجماهير العُمانية
  • 19/01/2023 لاعبي منتخب عمان يؤدون التمرين الأخير قبل نهائي خليجي 25 اليوم الخميس
  • 19/01/2023 عشق كبير من الجمهور العراقي منذ البارحة بجوار ملعب البصرة
  • 12/01/2023 “بر جدة” تكرم مدير إذاعة (ألف ألف إف إم) تقديراً لأدوار القناة في إبراز برامج الجمعية وأنشطتها
  • 12/01/2023 المصري يزور الاسير المحرر كريم يونس مهنئا ومشيدا بصمود الأسرى
  • 12/01/2023 توطين عدة مهن وأنشطة بمنطقة المدينةالمنورة
  • 12/01/2023 إعلان مسابقة حفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره لموظفي وموظفات الإدارات الحكومية
  • 12/01/2023 جامعة جدة توقع اتفاقية مع هيئة الإذاعة والتلفزيون
  • 12/01/2023 عدسة كاميرا ” السهلي ” تبرز جهود واعمال رئاسة شؤون الحرمين في خدمة الزوار والقاصدين للمسجد الحرام.

تتويج الهلال ببطولة 3×3 لكرة السلة.. والأهلي ببطولة الشباب

جامعة نجران تطلق برنامج “مهارات” لتدريب موظفي القطاع الخاص

الأخبار الرئيسية

3118 0
بدء التسجيل في الدورة الـ8 لمهرجان أفلام السعودية
بدء التسجيل في الدورة الـ8 لمهرجان أفلام السعودية
2088 0
الكفاح نيوز تستعرض انجازاتها خلال 3 أشهر من إنطلاقتها .
الكفاح نيوز تستعرض انجازاتها خلال 3 أشهر من إنطلاقتها .

جديد الأخبار

نجم لأولمبياد وأفضل لاعبي العالم متواجدون في الشارقة استعدادًا لتصفيات باريس الأولمبية الحاسمة : نجوم رياضة التزلج على اللوح يعبِّرون عن انبهارهم وإعجابهم بميدان الجادة للتزلج
نجم لأولمبياد وأفضل لاعبي العالم متواجدون في الشارقة استعدادًا لتصفيات باريس الأولمبية الحاسمة : نجوم رياضة التزلج على اللوح يعبِّرون عن انبهارهم وإعجابهم بميدان الجادة للتزلج
5109 0

عاجل :بيان من الإتحاد العُماني لكرة القدم للجماهير العُمانية
عاجل :بيان من الإتحاد العُماني لكرة القدم للجماهير العُمانية
5047 0

لاعبي منتخب عمان يؤدون التمرين الأخير قبل نهائي خليجي 25 اليوم الخميس
لاعبي منتخب عمان يؤدون التمرين الأخير قبل نهائي خليجي 25 اليوم الخميس
4984 0

عشق كبير من الجمهور العراقي منذ البارحة بجوار ملعب البصرة
عشق كبير من الجمهور العراقي منذ البارحة بجوار ملعب البصرة
5046 0

“بر جدة” تكرم مدير إذاعة (ألف ألف إف إم) تقديراً لأدوار القناة  في إبراز برامج الجمعية وأنشطتها
“بر جدة” تكرم مدير إذاعة (ألف ألف إف إم) تقديراً لأدوار القناة في إبراز برامج الجمعية وأنشطتها
8933 0

المصري يزور الاسير المحرر كريم يونس مهنئا ومشيدا بصمود الأسرى
المصري يزور الاسير المحرر كريم يونس مهنئا ومشيدا بصمود الأسرى
5252 0

توطين عدة مهن وأنشطة بمنطقة المدينةالمنورة
توطين عدة مهن وأنشطة بمنطقة المدينةالمنورة
5228 0

إعلان مسابقة حفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره لموظفي وموظفات الإدارات الحكومية
إعلان مسابقة حفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره لموظفي وموظفات الإدارات الحكومية
5457 0

جامعة جدة توقع اتفاقية مع هيئة الإذاعة والتلفزيون
جامعة جدة توقع اتفاقية مع هيئة الإذاعة والتلفزيون
5191 0

عدسة كاميرا ” السهلي ” تبرز جهود واعمال رئاسة شؤون الحرمين في خدمة الزوار والقاصدين للمسجد الحرام.
عدسة كاميرا ” السهلي ” تبرز جهود واعمال رئاسة شؤون الحرمين في خدمة الزوار والقاصدين للمسجد الحرام.
5385 0

عام > خطبتي الجمعة بمكة والمدينة .
25/02/2022   5:18 م

خطبتي الجمعة بمكة والمدينة .

+ = -
0 376
د. عبدالرحيم الحدادي
واس - مكة المكرمة المدينة المنورة – مروان سهل  

أوصى فضيلة أمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبد الله بن عواد الجهني المسلمين بتقوى الله تعالى حق تقاته، والمسارعة إلى طلب مغفرته ومرضاته، قبل انصرام العمر وفوات أوقاته وساعاته.

 

وقال فضيلته في خطبة الجمعة التي ألقاها بالمسجد الحرام اليوم: ينبغي للمؤمن أن يتأمل في آيات الله الدالة على كمال قدرته، ليعظمه حق تعظيمه، ويقدره حق قدره، فقدرته سبحانه لا تدركها عقول البشر، ولا تقاس بقدرة الناس وطاقاتهم، ومن ذلك واقعة الإسراء والمعراج فقد كانت قدرة إلهية وحكمة ربانية خارجة عن إدراك البشر وطاقاتهم اختارها اللطيف الخبير القادر على كل شيء، فهي حقيقة واقعية اشتملت على فوائد وتشريعات وحكم وأسرار تتصل بالإيمان وعقيدة التوحيد يجب أن تكون محل اهتمام المسلم، وأن يعمل بها في كل وقت.

 

وأضاف يقول: والإسراء والمعراج ثابتان بالكتاب والسنة فأسري بنبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم تسليماً من المسجد الحرام في مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى في بيت المقدس في الشام، ثم عرج به إلى السموات يستقبله من كل سماء مقربوها، حتى تجاوز السموات السبع وبلغ سدرة المنتهى، قال تعالى ( سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ).

 

وشدد الدكتور الجهني على أن أهل الحديث رووها في كتبهم عن عشرين صحابياً، ومنها ما جاء في الصحيحين عن أنس بن مالك، أن رسول الله حدثهم عن ليلة أسري به، وجاء فيه: أنه أتي بالبراق وهو دابة دون البغل وفوق الحمار، يضع حافره عند أقصى طرْفه، فركبه حتى أتى بيت المقدس، فصلى فيه ركعتين، وجاءه جبريل عليه السلام بإناء فيه خمر وإناء فيه لبن، فاختار اللبن فقال جبريل: اخترت الفطرة، ثم عرج به إلى السموات، فكلما مر بسماء رحب به مقربوها ورأى الأنبياء في السموات، ورأى عن يمين آدم أسوِدَة، وعن شماله أسودة، فإذا نظر إلى يمينه ضحك وإذا نظر إلى شماله بكى، فقال جبريل: هذا آدم وهؤلاء نسم ذريته، فأهل الجنة على يمينه وأهل النار على شماله، ورأى البيت المعمور يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لا يعودون إليه، ثم رفع إلى سدرة المنتهى ورأى ما يغشاها، ورفع منزلة حتى سمع صريف الأقلام تكتب بأمر الله ما شاء من الأقدار، وفرضت عليه الصلوات: خمسين صلاة في كل يوم وليلة، وحُيّي من الله دون واسطة الملَك، فما زال يراجع ربه ويسأله التخفيف حتى جعلت خمس صلوات، وهي تعدل خمسين صلاة في الأجر والثواب، وأُعطي معها خواتيم سورة البقرة، وغفر لمن لا يشرك بالله من أمته شيئاً، ثم أدخل الجنة ورأى فيها كثبان اللؤلؤ والمسك، ثم عاد إلى الأرض وصلى بالأنبياء في المسجد الأقصى.

 

وأردف يقول: تلكم الرحلة يا عباد الله ربطت بين علم اليقين وعين اليقين لنبينا وقرة أعيننا محمد صلى الله عليه وآله وسلم تسليماً، وربطت بين أول النبوات وآخرها، وربطت بين حملة الرسالات وخاتمهم عليهم أفضل الصلاة والتسليم، ربطت بين الإيمان والتوحيد من أول وجود آدم على الأرض إلى أن تقوم الساعة، وكل ذلك في جزء من ليلة، ليريه عليه الصلاة والسلام من آياته الكبرى، فسبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة، فمن الذي يحيط بالقدرة التي جاءت بعرش بلقيس من اليمن إلى نبي الله سليمان عليه الصلاة والسلام في القدس قبل أن يرتد إليه طرفه، وأين العقل الذي يدرك القدرة التي قلبت عصى موسى عليه الصلاة والسلام، حيةً تسعى تتلقف الحبال والعصى فلا يبقى لها أثر، أم كيف يُدرك القدرة التي ردت الروح والحياة في الطيور التي مزقها إبراهيم عليه الصلاة والسلام، وجعل على كل جبل منهن جزءاً، فلما دعاهن اتينه سعياً، يطرن ليس بهن بأس، فسبحان العزيز الحكيم.

 

وبين الشيخ الجهني أن الشريعة الإسلامية لا تعلق شيئاً من الأحكام على تأريخ الوقائع والأحداث، ولذلك لا نجد في القرآن ولا في السنة المطهرة تحديداً لتاريخ واقعة الإسراء، ولم يرد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم تسليماً ولا عن خلفائه الراشدين ولا عن الأئمة الأربعة ولا غيرهم من أئمة الهدى العارفين بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم.

 

وأشار إمام وخطيب المسجد الحرام إلى أن الأيام مطايا تأخذنا من حال إلى حال، وتباعدنا من دار الممر إلى دار المستقر والسعيد من أخذ من دنياه لآخرته، وبعد أيام قليلة إن شاء الله سيهل علينا شهر شعبان، أسأل الله أن يبلغنا ويبارك لنا فيه، وقد كان النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، يصوم في شعبان ما لا يصوم في غيره من الشهور، وذلك أنه شهر ترفع فيه الأعمال إلى الله، فكان عليه الصلاة والسلام يحب أن يرفع عمله وهو صائم، كما كان عليه الصلاة والسلام يواظب على صيام الاثنين والخميس لذات السبب.

 

وأضاف الدكتور الجهني أن العلماء -رحمهم الله- تحدثوا كثيراً عن فضل شعبان والصوم فيه، قال الحافظ ابن رجب الحنبلي -رحمه الله-: إن صيام شعبان كالتمرين على صيام رمضان لئلا يدخل في صوم رمضان على مشقة وكلفة بل قد تمرن على الصيام واعتادة ووجد بصيام شعبان قبله حلاوة الصيام ولذته فيدخل في صيام رمضان بقوة ونشاط، وكما أن شعبان كان كالمقدمة لرمضان شرع فيه ما يشرع في رمضان من الصيام وقراءة القرآن ليحصل التأهب لتلقي رمضان وتروض النفوس بذلك على طاعة الرحمن.

 

وأوضح أن المسلمين كانوا إذا دخل شعبان انكبوا على المصاحف فقرؤها وأخرجوا زكاة أموالهم تقوية للضعيف والمسكين على صيام رمضان، وكان يقال شهر شعبان شهر القراء، حيث كان حبيب بن أبي ثابت -رحمه الله- إذا دخل شعبان قال: هذا شهر القراء ومَن كان عليه قضاء صوم من رمضان الماضي، فليُبادر إلى قضائه قبلَ أنْ يَدخلَ عليه شهرُ رمضانَ، فقد صحَّ عن عائشةَ ــ رضي الله عنها ــ أنَّها قالت: ((كَانَ يَكُونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِنْ رَمَضَانَ، فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيَ إِلَّا فِي شَعْبَانَ))، وأمَّا مَن فرَّطَ فأخَّرَ القضاءَ بعد تَمكُنِّه مِنه حتى دَخل عليه رمضانَ آخَر: فإنَّه آثمٌ، وعليه مع القضاءِ فِديةٌ وكفارة، وهي إطعامُ مسكينٍ عن كلِّ يومٍ أخَّرَه، وبهذا قال أكثرُ الفقهاءِ، وصحَّت به الفتوى عن جمعٍ مِن أصحاب النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم.

 

وأوصى الشيخ عبد الله بن عواد الجهني المسلمين بتقوى الله تعالى حق التقوى، والتزود من الدنيا للآخرة، والأخذ من الصحة للمرض ومن الفراغ للشغل ومن الغنى للفقر ومن الصحة للمرض ومن المحيا للممات ومن الأمن للخوف، فإن الأمور لا تدوم على وتيرة واحدة، فكثيراً ما تتغير الأحوال بضدها، وتلك الأيام نداولها بين الناس، واسألوه العون والتوفيق والسداد، وتقربوا إليه سبحانه وتعالى بطاعته وطاعة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم تسليمًا.

 

وفي المدنية المنورة حثّ فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور أحمد بن طالب بن حميد على الانشغال بطاعة الله واليقين بأن محبة الله ولزوم طاعته واتباع أوامره تجلب السعادة والطمأنينة في الدنيا، وتورث الخير والفوز في الآخرة، وأن الانشغال بحبّ الدنيا وملذاتها الفانية، والغفلة عن الطاعات والعبادات يورث الندامة والخسران في الدنيا والآخرة.

 

واستهل فضيلته خطبة الجمعة اليوم بعد حمد الله والثناء عليه، بقوله: رحم الله عبدًا وبّخ نفسه ثم لامها فذّمها ثم خطمها فألزمها كتاب الله فكان له قائدًا وأجلى صدأ قلبه بتلاوة القرآن.

 

وأضاف: أيها المؤمنون إن مّحل نظر الرحمن من الإنسان هو مكنون الجنان، وما يصدر عن القلب صلاحًا وفسادًا هو مثاقيل الميزان فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ، فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ، وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُه، فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ، وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ، نَارٌ حَامِيَةٌ.

 

وبيّن الشيخ بن طالب أن الجنان تُزلف لكل تقي أواب لربه التوّاب، رجاع حفّيظ لحدود الله ما استطاع، فقال عزّ وجلّ : وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ، هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ، مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ، ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ، لَهُمْ مَا يَشَاؤُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ.

 

وأورد فضيلته، حديث رسول الله صلى الله عليه وسلّم : إِنَّ الْحَلَالَ بَيِّنٌ، والْحَرَامَ بَيِّنٌ، وبَيْنَهُمَا مُشْتَبِهَاتٌ لَا يَعْلَمُهُنَّ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، فَمَنِ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ فَقَدِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ، وعِرْضِهِ، ومَنْ وقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ وقَعَ فِي الْحَرَامِ، كَالرَّاعِي يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى، يُوشِكُ أَنْ يَقَعَ فِيهِ، أَلَا وإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمى، أَلَا وإِنَّ حِمَى اللَّهِ مَحَارِمُهُ، أَلَا وإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، أَلَا وهِيَ الْقَلْبُ، فرحم الله عبداً وبّخ نفسه ثم لامها فذّمها ثم خطمها فألزمها كتاب الله، فكان له قائداً، وأجلى صدأ قلبهِ بتلاوة القرآن، وألانهُ بتفقد الأيتام وإطعام المساكيّن، وأنارهُ بدوام ذكر الله.

 

وأوضح إمام وخطيب المسجد النبوي أن من كان ذاكراً كان مذكوراً ، ومن كان مذكوراً كان صوته عند أهل السماء مألوفًا، وبالوصال معروفًا، وما من عبد إّلا وله عينان في وجهه يُبِصر بهما أمر الدنيا، وعينان في قلبه يبصر بهما أمر الآخرة، فإذا أراد الله بعبده خيراً، فتح عينيه اللتين في قلبه، فأبصر بهما وعَد الله بالغيب، فأمَن الغيَب بالغيِب، وإذا أراد به غير ذلك تركه على ما فيه.

 

وذكر قول الله تعالى : أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلى قُلُوبٍ أَقْفالُها، متسائلاً : وهل أقفالها إلا من إغفالها وخلّوها من وازع إقبالها على ربّها، فأنّى لقلوب ُشُغِلت بحبِّ الدنيا عن الله عز وجل أن تجول في الملكوت، ثم ترجع إلى أصحابها برائق الفوائد، وفائق العوائد، وكيف لقلب أن يخلو من حبِّ الدنيا والعين إلى زينة أهلها ناظرة، والأذن إلى زخرف أقوالهم صاغية، فكان عاطلًا عن الحكمة التي لا تُنَقش إّلا بمداد النور على بياض القلب، وإن القلب إذا عطُل من الحكمة غلب عليه الجهل حتى يميته، فيرعى صاحبه كالنعم، ينام ملء عينه، ويأكل ملء بطنه، ويضحك ملء شدقيه، في النهار ساعٍ، وفِي الليل لاهٍ وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ ۖ لَهُمْ قُلُوبٌ لَّا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَّا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَّا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَٰئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَٰئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ ، والغافلون هم الكاذبون الذين لا يَصدق لهم قول ولا فعل ولا تو جه إلى الله عز وجل.

 

واختتم فضيلته الخطبة بقوله : أيها المؤمنون لو تطالعت قلوبكم بفكرها إلى موعود ربها المكنون في حجب الغيب من خير الآخرة، لم يصْفُ لكم عيش، ولم تقَّر لكم في الدنيا عين، فحُّب الله تبارك وتعالى يُشغِل قلوب محبّيه عن التلذّذ بمحبة غيره، فليس لهم في الدنيا مع حبّه لذة تُداني محبّته، ولا يأملون في الآخرة من كرامة الثواب شيئًا أكبر عندهم من النظر إلى وجه محبوبهم، وهم دون ذلك درجات، وليس من شرط الولي أّلا يُذنب، ولكن من شرطه أنّه كلّما أذنب استغفر، قال تعالى إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكْرَىٰ لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ.

خطبتي الجمعة بمكة والمدينة .

عام
لا يوجد وسوم
(0)(0)

وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alkifahnews.com/archives/46690

المحتوى السابق المحتوى التالي
خطبتي الجمعة بمكة والمدينة .
برشلونه يسطع في ملعب دييغو مارادونا.
خطبتي الجمعة بمكة والمدينة .
مربط مُهاب للخيل العربية بأبي عريش يشارك في إحتفالية التأسيس تحت شعار "يوم بدينا".

للمشاركة والمتابعة

  • الأقسام الرئيسية
    • أخبار محلية
    • أخبار دولية
    • أخبار التقنية
    • أخبار إقتصادية
    • أخبار سياحية
  • الأقسام الفرعية
    • المقالات
    • الفيديو
    • الصوتيات
    • الصور
    • الملفات
  • روابط مهمة
    • هيئة التحرير
    • تسجيل عضوية
    • إتصل بنا

صحيفة الكفاح الإخبارية

Copyright © 2023 alkifahnews.com All Rights Reserved.

ترخيص وزارة الإعلام رقم 455566
جميع الحقوق محفوظة لـ صحيفة الكفاح الإلكترونية

Powered by Tarana Press Version 3.2.8
برمجة وتصميم ترانا لتقنية المعلومات | ترانا بريس