أقامت ديوانية آل رفيق الثقافية مساء أمس الثلاثاء وبحضور عدد من وجهاء المدينة و مفكريها ومثقفيها
عرسها الفكري الثقافي السنوي بتدشين كتب ملهمة تعتبر من المراجع الهامة في مادتها العلمية
حيث تم الاحتفاء بستة مؤلفين، كما تم تدشين كتبهم الصادرة حديثا.
وقد بدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ليقوم مقدم الحفل الإعلامي المعروف الأستاذ وائل محمود رفيق بتقديم نبذة عن الديوانية وعرض بعض إنجازاتها و برامجها عقبه كلمة ترحيبية من رئيس مجلس إدارة الديوانية الأستاذ محمود أحمد رفيق.حيى أصحاب المعالي والفضيلة والسعادة والحضور الكريم إنه من بالغ سروري وسعادتي أن نجتمع في ديوانيتكم ديوانية آل رفيق الثقافية فقد أنارت مصابيح العلم بمجيئكم وتعطرت الديوانية بتشريفكم بعد إنقطاع بالأجسام لابالقلوب وهانحن نعود بأفضل حال بمامن الله علينا من العافية ثم بما بذل قادتنا أدام الله عزهم ومجدهم ورجال الصحة والمسؤولين من جهود جبارة لتجاوز أزمة الوباء وفي هذه اليلة المباركة تحتفل ديوانيتكم برجال من اصحاب الاقلام البارعة والأفكار الصائبة الذين نوروا البصائر واضاءوا العقول بنور المعرفة وافادوا واجادوا في مختلف مجالات العلوم والفنون فمرحبًا بكم خيرًا معطر يفوح بجماله في جميع الجوانب مرحبًا بكم قلمًا اثرى العلم وكتابة قيمة في شوف تزيدنا معرفة ويملأ التفاؤل قلوبنا بأن نستمع لهذه القامات العلمية نتظر كلماتكم الرائعة وماجادت به اقلامكم الموفقة بإذن الله.
ليبدأ بعد ذلك العرس الثقافي بعرض سيرة موجزة لكل مؤلف وتقديم موجز عن كتابه ولتتاح الفرصة أمامه ليلقي كلمته وكان الاستهلال من البروفيسور سند بن لافي الشاماني وكيل الإمارة المساعد لشئون الحقوق بأمارة منطقة المدينة سابقًا ، وأستاذ التربية الإسلامية والمقارنة سابقًا وماذون شرعي وإمام وخطيب أحد الجوامع والعضو المتطوع في لجنة إصلاح ذات البين بالمنطقة بتقديم كتابه ( التعليم في المدينة المنورة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم).
تلا ذلك عرض كتاب سعادة الأستاذ الدكتور محمد بن سالم الصفراني أستاذ الدراسات العليا بجامعة طيبة، ومديرعام جمعية الثقافة والفنون بالمدينة المنورة ( مابعد الشمولية) ثم قدم عرض كتاب ( الزاوية الأخرى) لسعادة الدكتور أحمد أسعد خليل المعروف بثمرات قلمه في جريدة المدينة والذي له عدد من المؤلفات القيمة ثم قدم لسعادة المهندس كمال حسني القبلي المتميز بأفكاره المعمارية الفذة كتابه (100 خطوة للنجاح والإنجاز في بناء المباني) وسعادة الدكتور صالح بن أحمد ذياب صاحب مجموعة من المؤلفات في السيرة النبوية الشريفة وكتابه ( التبغ أبو الخبائث) وسعادة الأستاذ حامد بن أحمد الشريف المؤلف لمجموعة كتب
وكتابه ( مستشار مع وقف التنفيذ).
وفي الختام تم تتويج الحفل بتسليم الدروع للمؤلفين والتقاط الصور التذكارية الفردية والجماعية – ورحب بعدها الأستاذ – محمود أحمد رفيق بجميع الحاضرين بدعوتهم لتناول طعام العشاء المعد بهذه المناسبة واهدي بعد المأدبة كل من حضر نسخة من كل كتاب تم الاحتفاء به في أجواء ثقافية فكرية أدبية والتقطت الصور الجماعية التذكارية – راقية للحراك الثقافي الذي تعيشه مدينة المصطفى الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.