• ترخيص وزارة الإعلام رقم 110676
  • إتصل بنا
  • خريطة الموقع
  • الدخول | التسجيل
    • تسجيل جديد
    • دخول الأعضاء
    • فقدت كلمة المرور

بحث

تسجيل جديد

اسم المستخدم , إنجليزي فقط *

البريد الإلكتروني *

النوع

حساب فيس بوك

حساب تويتر

حساب انستقرام

قوقل بلص

قناة اليوتيوب

حساب سكايب

رقم الهاتف

دخول الأعضاء

اسم المستخدم

كلمة المرور

فقدت كلمة المرور

الرجاء إدخال اسم المستخدم أو عنوان البريد الإلكتروني. سيتم إرسال رابط إلى بريدك الإلكتروني تستطيع من خلاله إنشاء كلمة مرور جديدة.
صحيفة الكفاح الإخبارية
 
  • عام
  • أخبار محلية
  • أخبار الرياضة
  • أخبار إقتصادية
  • أخبار دولية
  • أخبار فنية
  • أخبار التقنية
  • أخبار سياحية
  • المقالات
    • مقالات عامة
    • مقالات سياسية
    • مقالات إجتماعية
    • مقالات رياضية
  • الصور
    • عرض الكل
    • مناظر طبيعية
    • خلفيات متنوعة
    • سيارات رياضية
  • الملفات
  • الفيديو
  • هيئة التحرير
ترخيص وزارة الإعلام رقم 110676 - لطلبات الرعاية والإعلان والإشتراكات يرجى التواصل على الرقم التالي : 0555512108
  • 09/07/2025 أخضر الناشئات يختتم معسكره الإعدادي في البوسنة والهرسك
  • 09/07/2025 ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 57,680 شهيدًا
  • 09/07/2025 الأمين العام لمجلس التعاون يعرب عن تضامنه مع الجمهورية العربية السورية إثر حرائق اللاذقية
  • 09/07/2025 السيسي – يلتقى بالسيد أليكسي ليخاتشوف
  • 09/07/2025 مصر ضيف شرف في معرض فنزويلا الدولي للكتاب
  • 09/07/2025 سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بنغلاديش يقدّم أوراق اعتماده لرئيس بنغلاديش
  • 09/07/2025 كأس العالم للرياضات الإلكترونية.. يصل إلى الجماهير في 140 دولة حول العالم
  • 09/07/2025 ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 84 شهيدًا
  • 09/07/2025 تشيلسي يتأهل لنهائي مونديال الأندية بثنائية في شباك فلومينينسي
  • 08/07/2025 الطريجى يلقى كلمة فى رحاب جمعية الكشافة التونسية

الأمر بالمعروف يفعل معرض ولاء التوعوي بالطائف

وزارة النقل بجمھورية مصر العربية غلق كلي مؤقت للاتجاه القادم من تقاطع الإقليمي مع الإسكندرية الصحراوي وحتي تقاطع الإقليمي مع طريق السويس الصحراوي لمدة أسبوع بدءًا من الساعة السادسة صباحًا يوم الثلاثاء الموافق 8/7/2025

الأخبار الرئيسية

8302 0
بدء التسجيل في الدورة الـ8 لمهرجان أفلام السعودية
بدء التسجيل في الدورة الـ8 لمهرجان أفلام السعودية
7669 0
الكفاح نيوز تستعرض انجازاتها خلال 3 أشهر من إنطلاقتها .
الكفاح نيوز تستعرض انجازاتها خلال 3 أشهر من إنطلاقتها .

جديد الأخبار

أخضر الناشئات يختتم معسكره الإعدادي في البوسنة والهرسك
أخضر الناشئات يختتم معسكره الإعدادي في البوسنة والهرسك
36 0

ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 57,680 شهيدًا
ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 57,680 شهيدًا
56 0

الأمين العام لمجلس التعاون يعرب عن تضامنه مع الجمهورية العربية السورية إثر حرائق اللاذقية
الأمين العام لمجلس التعاون يعرب عن تضامنه مع الجمهورية العربية السورية إثر حرائق اللاذقية
63 0

السيسي – يلتقى بالسيد أليكسي ليخاتشوف
السيسي – يلتقى بالسيد أليكسي ليخاتشوف
74 0

مصر ضيف شرف في معرض فنزويلا الدولي للكتاب
مصر ضيف شرف في معرض فنزويلا الدولي للكتاب
60 0

سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بنغلاديش يقدّم أوراق اعتماده لرئيس بنغلاديش
سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بنغلاديش يقدّم أوراق اعتماده لرئيس بنغلاديش
59 0

كأس العالم للرياضات الإلكترونية.. يصل إلى الجماهير في 140 دولة حول العالم
كأس العالم للرياضات الإلكترونية.. يصل إلى الجماهير في 140 دولة حول العالم
152 0

ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 84 شهيدًا
ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 84 شهيدًا
157 0

تشيلسي يتأهل لنهائي مونديال الأندية بثنائية في شباك فلومينينسي
تشيلسي يتأهل لنهائي مونديال الأندية بثنائية في شباك فلومينينسي
166 0

الطريجى يلقى كلمة فى رحاب جمعية الكشافة التونسية
الطريجى يلقى كلمة فى رحاب جمعية الكشافة التونسية
171 0

عام > خطبتا الجمعة من مكة والمدينة
25/03/2022   3:59 م

خطبتا الجمعة من مكة والمدينة

+ = -
0 434
د. عبدالرحيم الحدادي
واس - مكة المكرمة المدينة المنورة – مروان سهل - مكة  

أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور أسامة بن عبدالله خياط المسلمين بتقوى الله والتذكر بأنهم مُلاقوه، موقوفون بين يديه، فالسَّعيدُ من أعدَّ لهذا الموقف عُدَّته، وأخذ له أهْبته، متزوِّدًا بخير زاد، سالكًا إلى الله كلَّ واد، مبتغيًا إليه الوَسيلةَ بكلِّ قولٍ وعملٍ

 

وقال فضيلته في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بالمسجد الحرام أيُّها المسلمون: لقدْ كانتْ حياةُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان -كما هي في كل الأوقاتِ- أُنْموذجًا حيًّا، وتطبيقًا عمليًّا، وقدوةً ومِنْهاجًا يحتذيهِ المسلمون ويستمسك به المتَّقون، وينهَجونَ نَهْجَه، ويهتدون بهديه، ويَتَرَسَّمونَ خُطاهُ.

 

وأضاف يقول لقد فُرِضَ صيامُ شهر رمضانَ في السَّنَة الثَّانية من الهجرة؛ فصام رسول الله صلى الله عليه وسلمتسعَ رَمَضاناتٍ، وكانَ الصِّيامُ في أوَّلِ الأمرِ على وجه التَّخيير بينه وبين الإطعام عن كلِّ يومٍ مِسْكينًا، ثم صار على سبيلِ الحَتْمِ، لكنَّ الصائمَ كان إذا نام قبل أن يأكلَ –عند فطره– حَرُمَ عليه الطَّعَامُ والشرابُ إلى اللَّيلة المقبلة، ثم نُسِخَ ذلك، واستقرَّتْ فَرْضِيَّةُ الصِّيامِ على وجَهْهِ المعروفِ إلى يوم القيامة.

 

وبين فضيلته أنه كانَ مِنْ هديه عليه الصلاة والسلام في استقبال شهر الصَّوم: أنَّه ينهى عنْ تَقَدُّمِ رمضانَ بصيام يومٍ أو يومينِ؛ إلَّا رجلًا كان له صومٌ فليَصُمْه؛ كما جاء في الحديث الذي أخرجه الشيخان في صحيحيهما-واللَّفظ للبخاري- عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا يتقدَّمنَّ أحدُكم رمضانَ بصوم يومٍ أو يومين، إلا أنْ يكونَ رجلٌ كان يصومُ صومَه، فلْيَصُمْ ذلك اليومَ» كما كان من هَدْيه صلى الله عليه وسلم في استقبالِ يوم الصَّوم: أنَّه يتسَحَّرُ، ويُرغِّبُ في السَّحورِ، ويحثُّ عليه، ويسمِّيهِ الغداءَ المباركَ، كما جاء في الحديث الذي أخرجه الشيخان في صحيحيهما عن أنس بن مالك قال: قال رسولُ الله عليه الصلاة والسلام : «تسحَّروا؛ فإنَّ في السَّحور بركةً».

 

وأبان أنه كان يندُبُ إلى تأخيرِهِ، حتَّى كان بينَ سَحورهِ صلى الله عليه وسلم والأذانِ قدرُ خمسينَ آيةً متوسِّطَةً، كما جاء في الحديث الذي أخرجه الشيخان في صحيحيهما عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن زيدِ بن ثابتٍ قال: تسحَّرنا مع النَّبيِّ ، ثم قام إلى الصلاة. قال أنس: قلتُ: كم كان بين الأذان والسَّحور؟ قال: قدر خمسين آيةً.

 

وأردف إمام وخطيب المسجد الحرام أنه كانَ من هَدْيه عليه الصلاة والسلام في الفِطْر من الصَّوم: أنَّه يُعَجِّلُ الفِطْرَ، ويَحُثُّ النَّاسَ على تعجيلِهِ؛ ببيانِ فضيلةِ التَّعجيلِ وموافقته لسُنَّتِه؛ كما في الحديث الذي أخرجه الشيخان في صحيحيهما عن سهل بن سعد رضي الله عنه أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا يزال النَّاسُ بخيرٍ ما عجَّلوا الفِطْرَ».

 

وكان عليه الصلاة والسلام يُفطِر قبل أنْ يُصَلِّي، ويَحُضُّ على الفِطْرِ على الرُّطَبِ، فإنْ لم يَكُنْ؛ فعلى التَّمر، فإن لم يكن؛ فعلى الماء، ويَفْعَلُ ذلك، كما جاء في الحديث الذي أخرجه الإمام أحمد في مسنده وأبو داود في سننه بإسناد صحيح عن أنس بن مالك قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُفطِر على رُطَباتٍ قبل أنْ يُصلِّي، فإنْ لم تكن رُطباتٌ، فعلى تمراتٍ، فإن لم تكنْ، حسا حسواتٍ من ماءٍ» وكان يقول عند فطره: «ذَهَبَ الظَّمَأُ، وَابْتَلَّتِ العُرُوقُ، وَثَبَتَ الأَجْرُ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى» أخرجه أبو داود في سننه، والنسائي في السُّنَن الكبرى بإسناد حسن من حديث ابن عمر .

 

وبين فضيلته أنه كان من هَدْيِه عليه الصلاة والسلام الدَّعاءُ عند فِطْره، وكان يقول: «إنَّ للصَّائِمِ عِنْدَ فِطْرِهِ دَعْوَةً ما تُرَدُّ»، أخرجه ابن ماجه من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص، وحسَّنه الحافظ ابن حجر وكان يقول: «ثَلَاثُ دَعَوَاتٍ لَا تُرَدُّ: دَعْوَةُ الوَالِدِ لِوَلَدِهِ، وَدَعْوَةُ الصَّائِمِ، وَدَعْوَةُ المُسَافِرِ» أخرجه البيهقي في «السُّنن الكبرى»، والضِّياءُ المقدسي في «المختارة»، بإسناد صحيح من حديث أنس بن مالك .

 

ومضى يقول كان من هَدْيِه صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان: الإكثار من أنواع العباداتِ؛ كالصَّدَقة، والإحسان، والصلاة، والذِّكر، وقراءة القرآن، والقيام، والاعتكاف وكان من هَدْيِه في تلاوة القرآن والجود بالخير: ما رواه ابن عبَّاس قال: «كان النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم أجْودَ النَّاسِ بالخير، وكان أجودُ ما يكونُ في رمضانَ حينَ يلقاه جبريل، وكان جبريلُ يَلْقَاهُ كلَّ ليلةٍ في رمضانَ حتَّى ينسلِخَ، يعرِضُ عليه النَّبيُّ القرآنَ؛ فإذا لقيَهُ جبريلُ عليه السَّلام، كان أجودَ بالخيرِ من الرِّيح المُرْسَلة» أخرجه الشيخان في صحيحيهما.

 

وأكد الدكتور الخياط أن في هذه المدارَسة القرآنيَّة: دلالة ظاهرة على الفضل العظيم لمدارسة القرآن في شهر القرآن، وعلى استحباب الإكثار من التِّلاوة في هذا الشَّهر، وأنَّها أفضلُ من سائر الأذكار، وإلى توجيه الأنظار إلى ما بين المدارسة القرآنيَّة والجود بالخير من وثيق صلة؛ ذلك أنَّ هذه المدارسة -كما قال بعض أهل العلم- تُجدِّد له العهدَ بمزيد غنى النَّفس، وغنى النَّفس سبب الجود, وأيضًا؛ فرمضانُ موسمُ الخيرات؛ لأنَّ نعم الله على عباده زائدةٌ فيه على غيره؛ فكان النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم يؤثِر متابعة سنَّة الله في عباده؛ فبمجموع ما ذُكر: من الوقت-وهو رمضان- والمنزول به-وهو القرآن- والنَّازل – وهو جبريل- والمذاكرة، حصل المزيد في الجود؛ فكان في الإسراع بالجود أسرع من الرِّيح المرسلة-التي هي دائمة الهبوب بالرحمة- وهي إشارة إلى عموم النَّفع بجوده كما تعمُّ الرِّيح المرسلة ما تهبُّ عليه. ووقع في رواية أحمد في آخر هذا الحديث: «لا يُسأل شيئًا إلا أعطاه» وهي كناية عن كمال الجود ومنتهاه.

 

وبين فضيلته أن من هَدْيِه صلى الله عليه وسلم في مُراعاة مَقْصود الصِّيَام والتَّنبيه على حِكْمَتِه: أنَّه كان يَنْهَى الصَّائمَ عن اللَّغْوِ والرَّفَثِ والسِّبَابِ، ويأمرُهُ بالرَّدِّ على الشَّاتم بقوله: «إنِّي صَائِمٌ»؛ أي: بلسانه، في أظهر أقوال أهل العلم. وذلك فيما رواه الشيخان في صحيحيهما عن أبي هريرة قال: قال رسول الله عليه الصلاة والسلام : «إذا كان يومُ صوم أحدكم؛ فلا يرفُث، ولا يصخَبْ؛ فإن سابَّه أحدٌ أو قاتله؛ فليَقُلْ إنِّي امرؤٌ صائمٌ».

 

وفيما أخرجه البخاري في صحيحه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «مَنْ لمْ يدَعْ قولَ الزُّورِ، والعملَ به، والجهلَ؛ فليس لله حاجةٌ أنْ يدعَ طعامَه وشرابَه».

 

واختتم إمام وخطيب المسجد الحرام خطبته بالقول لقدْ كانَ من هَدْي رسول الله صلى الله عليه وسلم في شأنِ المفطِّرات: بيانُه أنَّ الصِّيام لا يُبطله إلا: الأكلُ، والشُّرْبُ، والجماعُ، والقَيْءُ، والحجامةُ. ولم يصحَّ عنه أنَّهُ احتجمَ وهو صائمٌ وكان يُقَبِّلُ بعضَ أزواجه وهو صائمٌ في رمضانَ. وكانَ يَسْتاكُ وهو صائمٌ. وكان يصُبُّ الماءَ على رأسه وهو صائمٌ وكان صلى الله عليه وسلم يتمضمض، ويستنشق وهو صائم، لكنْ حذَّرَ من المبالغة في الاستنشاق. وكان يُدْرِكُه الفجرُ وهو جُنُبٌ من أهله؛ فيغتسل بعد طلوع الفجر ويصوم ومن هَدْيِه عليه الصلاة والسلام في الرِّفق ورفع الحَرَج عن الصَّائمين: أنَّه أسقطَ القضاءَ عمَّنْ أكل أو شرب ناسيًا؛ لأنه لا تكليفَ على النَّاسِي؛ وذلك فيما رواه الشيخان في صحيحيهما عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «مَنْ نسي وهو صائم، فأكل أو شرِب؛ فلْيُتِمَّ صومَه؛ فإنَّما أطعمه اللهُ وسقاه» وكان من هَدْيِه صلى الله عليه وسلم إذا سافر في رمضان: أنَّه يصومُ تارةً، ويُفطِر تارة، ويُخيِّرُ أصحابَهُ بين الحالَيْنِ، لكنْ كان يأمرهم بالفطر إذا اقتربوا من عدوِّهم؛ ليكونَ أقوى لهم على مُناجَزته، كما وقع يوم فتح مكة حين قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إنَّكم مُصبِّحو عدوِّكم والفطرُ أقوى لكم؛ فأفطروا» أخرجه مسلم في صحيحه من حديث أبي سعيد الخُدري ومن هَدْيِه صلى الله عليه وسلم في خروج شهر رمضان: أنه إذا شَهِد شاهدانِ برؤية هلال شوال، أَفطَرَ وأمرَ الناس بالفِطْر.

_____________________________________________________________________________________________

 

وفي المدينة النورة تحدث إمام وخطيب المسجد النبوي فضيلة الشيخ أحمد بن طالب بن حميد في خطبة اليوم عن شهر رمضان وفضل الصيام ،موصيا فضيلته المسلمين بتقوى الله عزوجل .

 

وقال فضيلته: تذهب الليالي والأيام ِسراعا، والعام يطوي شهوره تِباعا، وسنَّة الله في كونه: قدوم وفوات، والَّله أكرم عباَده؛ فشر َع لهم مواسم في الَّدهر ُتغفر فيها الُّذنوب والخطيئات، و ُيتزود فيها من الأعمال الصالحات وفي العام شهٌر هو خير الشهور، بعث الله فيه رسوله وأنزل فيه كتاَبه، َيرتِقُبه المسلمون في كل حو ٍل وفي نفوسهم له َبْهجة، ُيؤدون فيه ركنا من أركان الإسلام؛ ُيفعُل خالصا و َيتلذذ فيه المسلم جائعاً يحقق العبد فيه معنى الإخلاص لينطلق به إلى سائر العبادات بعيدا عن الرياء، ثواُب صومه لا حد له من الُمضاعفة .

 

وأكد فضيلته على أن الصيام ُيصلح النُّفوس، و َيدفع إلى اكتساب المحامد والُبعد عن المفاسد، به ُتغَفر الذنوب و ُتكَّفُر الَّسِّيئات؛ يقول النَّبي صلى الله عليه وسلم: « َمن َصام َرَمضاَن إِيمانا َواحتِسابا؛ ُغِفر َله َما َتقد َم مِن َذنبِه».
وذكر فضيلته : والقرآن العظيُم أصل الدين وآية الرسالة، نزل في أفضل الشهور: ( َشهُر َرمَضان َالذي ُأنزل فِيه الُقرآن )، ونزوُله فيه إيماء لهذه الأمة بالإكثار من تلاوته وتدبره، وكان جبريل عليه السلام َينز ُل من السماء ويدارس فيه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، وفي العام الذي ُتوفي فيه َعرض عليه َالقرآن مرتين، وكان الإمام مالك رحمه الله إذا دخل رمضان َأقبَل على تلاوة القرآن وترك الحديَث وأهله.

 

وقال فضيلته والأيام صحائف الأعمار، والسعيد من خلدها بأحسن الأعمال، وَمْن نقَلُه الَّلُه من ذِّل المعاصي إلى عِّز الطاعة أغناه بلا ماٍل ، وآنَسه بلا أنيس، وراحُة النفس في قَّلة الآثام ، ومن عرف رَّبه اشتغل به عن هوى نفسه ،وبعُض الناس أرخص ليالَيه الَّثمينة بالَّلْهِو وما لانفع فيه،فإذا انقضى شهر الصيام ربِح النَّاس وهو الخاسر، ومِن النَّاس َمن يصوُم وهو لاُيصِّلي، والصوم لاُ يقَبُل إَّلا بتوحيٍد وصلاٍة.

 

وبين فضيلته أن مِن خير ما ُيستقبل به رمضان: مداومة الاستغفار، والإكثار من حمد الله على بلوغه ، والسابقون للخيرات هم السابقون إلى رفيع الدرجات في الجنَّة، فتعرضوا لأسباب رحمة الله في شهره الكريم، وتناَفسوا في عمل البر والخيرات، واستكثِروا فيه من أنواع الإحسان، وترفعوا عن الغيبة والنَّميمة وسائر الخطيئات، ولا يفوتك خير بسبب سهٍر على غير طاعة، ولا يصدك نوم عن عبادة، وإن استطعت أن لا َيسبِقك إلى الله أحد فافعل.

خطبتا الجمعة من مكة والمدينة

عام
لا يوجد وسوم

وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alkifahnews.com/archives/53030

المحتوى السابق المحتوى التالي
خطبتا الجمعة من مكة والمدينة
بمناسبة تأهل المنتخب السعودي لكأس العالم للمرة السادسة - مواطنون لـ الكفاح نيوز - يهنئون القيادة بالتأهل لقطر 2022
خطبتا الجمعة من مكة والمدينة
 مجلس الشورى يعقد جلسته العادية الأسبوع المقبل ويصوت على عددٍ من الموضوعات.

للمشاركة والمتابعة

  • الأقسام الرئيسية
    • أخبار محلية
    • أخبار دولية
    • أخبار التقنية
    • أخبار إقتصادية
    • أخبار سياحية
  • الأقسام الفرعية
    • المقالات
    • الفيديو
    • الصوتيات
    • الصور
    • الملفات
  • روابط مهمة
    • هيئة التحرير
    • تسجيل عضوية
    • إتصل بنا

صحيفة الكفاح الإخبارية

Copyright © 2025 alkifahnews.com All Rights Reserved.

ترخيص وزارة الإعلام رقم 455566
جميع الحقوق محفوظة لـ صحيفة الكفاح الإلكترونية

Powered by Tarana Press Version 3.3.0
برمجة وتصميم ترانا لتقنية المعلومات | ترانا بريس